ناجون من التعذيب يقاضون النظام السوري

تحرير: أتيكا شوبرت و إليزا ماكنتوش، سي أن أن

 

استمع المدعي العام الاتحادي الألماني يوم الخميس إلى الشهود في قضية بارزة قدمها المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في برلين، والتي تتهم ستة مسؤولين سوريين مقربين من الرئيس بشار الأسد بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

قُدمت الشكوى من قبل عدد من المعتقلين السوريين السابقين، بمن فيهم محاميان سوريان، ممن قالا إنهما  تعرضا للتعذيب في زنزانات النظام. وعلى الرغم من اتخاذ إجراءات قانونية مماثلة في أماكن أخرى في أوروبا، فإن هذه القضية فريدة من نوعها لأنها بدأت بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، مما يسمح للمدعي العام والمحاكم بمتابعة الجرائم الدولية حتى لو لم تكن الحالات على صلة مباشرة بألمانيا.

وفي شباط / فبراير من هذا العام، نفى الأسد مزاعم التعذيب في السجون السورية، قائلا في مقابلة أن هذه المزاعم “لم تحمل أي دليل”.

تكشف الشهادات تفاصيل الضرب المبرح، والعنف الجنسي، والتعذيب المنتظم في ثلاثة سجون في دمشق – الفرع 215 و227 و235- بين تشرين الأول / أكتوبر 2011 وتموز/ يوليو 2015.

قبل جلسة الاستماع، أجرت شبكة سي إن إن مقابلة مع اثنين من الشهود، الناشط السوري خالد رواس، والمحامي مازن درويش.


 

[masterslider id=”3″]


جميع الصور: من CNN

تُرجم الموضوع عن الأصل المنشور على الرابط التالي: http://edition.cnn.com/interactive/2017/07/world/syria-torture-survivors/?sr=sharebar_twitter