انطلقت أعمال الدورة /49/ لمجلس حقوق الإنسان مع نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، واستمرت لغاية الأول من نيسان. وشهدت الدورة تخفيفاً للقيود والتدابير المتعلقة بجائحة COVID-19، الأمر الذي سمح بالمشاركة الشخصية والحضور الفيزيائي لوفود الدول والمنظمات غير الحكومية، لمجمل الجلسات الرسمية، أو الاجتماعات التفاوضية، أما النشاطات الجانبية التي نظمت على هامش الدورة، فكانت جميعها افتراضية.
يمكن الاطلاع على برنامج الدورة الكامل هنا.
هيمنت تطورات وتبعات العدوان الروسي على أوكرانيا، كما كان متوقعاً، على غالبية النقاشات التي شهدتها الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، وكان لافتاً انسحاب عدد كبير من الدبلوماسيين لحظة بدء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، القاء كلمته الموجهة للمجلس، تعبيراً عن رفضهم للغزو الروسي لأوكرانيا.
وفيما يختص بالشأن السوري، كان المركز السوري للإعلام وحرية التعبير قد أصدر بياناً رحب فيه بتقرير “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية“، مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن للأمم المتحدة أن تلعبه لوقف المأساة في سوريا، لاسيما لجهة تنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير اللجنة، والتي شددت على ضرورة وقف جميع الهجمات العشوائية والمباشرة على المدنيين، والوقف الفوري للتعذيب، والمطالبة بإنشاء آلية دولية خاصة للتحقيق وتحديد مكان جميع المحتجزين و/أو المختفين، وكشف مصيرهم.
رابط صفحة: تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا