اليوم العالمي لحرية الصحافة ٢٠١٧ (1 ـ 4 أيار مايو ـ جاكرتا، إندونيسيا)

 

حول اليوم
نحتفل في الثالث من مايو/ أيار من كل عام بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة بهدف تقييم حرية الصحافة في شتى أنحاء العالم والدفاع عن الصحافة ضد ما تتعرض له من هجمات تهدد استقلالها والإشادة بالصحافيين الذين ضحوا بحياتهم أثناء تأدية واجبهم المهني.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 1993، عملاً بإحدى التوصيات المعتمدة في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في 1991. وقد اعتمدت هذه التوصية إثر مطالبة بعض الصحفيين الإفريقيين الذين وضعوا إعلان ويندهوك التاريخي الخاص بتعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها في عام 1991.

ويعتبر هذا اليوم مناسبة لإعلام الجمهور بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها حرية التعبير وللتذكير بأن المطبوعات، في عشرات البلدان حول العالم، تخضع للرقابة والغرامة والتوقف المؤقت والدائم، وأن الصحافيين والمحررين والناشرين يتعرضون للمضايقات والاعتداءات، ويتم اعتقالهم بل وقتلهم أحيانا.

ويعتبر هذا اليوم مناسبة لتشجيع وإعداد المبادرات المواتية لحرية الصحافة ولتقييم حالة حرية التعبير في شتى أنحاء العالم.

ويعمل الثالث من مايو/أيار على تذكير الحكومات بحاجتها إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يمثل يوما للتفكير مع المهنيين في مجال الإعلام حول مواضيع تتعلق بحرية الصحافة والأخلاقيات المهنية. وعلى نفس القدر من الأهمية، يُعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة يوما داعما لوسائل الإعلام التي يستهدفها تقييد حرية الصحافة ويعمل على إلغائها. هذا بالإضافة إلى كونه يوما لإحياء ذكرى هؤلاء الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحصول على المعلومات وبثها.

 

الاحتفالات السابقة

 

وثيقة مفاهيمية