عمل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير على مشاركة استمارة تتضمن عدداً من الأسئلة عبر البريد مع 60 صحفي سوري وصحفية سورية داخل وخارج البلاد، وذلك بهدف الوصول إلى فهم أكبر لظروف عملهم/نّ خلال جائحة كوفيد-19، والطريقة التي تتعاطى معهم بها المؤسسات التي يعملون/نّ معها كصحفيين/ات ومع الخطط التحريرية لهذه المؤسسات فيما يخص تغطية أخبار الجائحة التي تسبّب بها فيروس كورونا المستجد. وقد استجاب للاستبيان 41 صحفي/ة سوري/ة ممّن يعملون/نّ مع عدد من وسائل الإعلام المحليّة والدوليّة.
أظهرت نتائج الاستبيان أنّ نسبة 41.4% من المستجيبين والمستجيبات قد أكدوا بأنّ عمليات الإغلاق في الدولة التي يعيشون فيها قد أثرت بشكل كبير على الدخل المادي لهم/نّ، ويعود ذلك بشكلٍ أساسيّ إلى أنّ معظم لصحفيين/ات السوريين/ات العاملين/ات داخل البلاد، يعملون/نّ كمراسلين/ات معتمدين/ات أو كصحفيين/ات مستقلين/ات يعملون/نّ بالمراسلة مع وسائل إعلام محليّة ودوليّة، وقد أدّت عمليات الإغلاق أو تحديد الحركة بين المناطق المختلفة إلى التأثير على حجم عملهم.
وجد تحليل نتائج الاستبيان، بأنّ 63.4% من المستجيبين والمستجيبات كانوا على علم بوجود خطة عمل وضعتها هيئة التحرير في المؤسسة الإعلامية التي يعملون/نّ بها من أجل تغطية آثار جائحة كوفيد-19، فيما قال 12.1% من أفراد العينة محل الدراسة بأنّ وسائل الإعلام التي يعملون/نّ معها لم تضع خطة لتغطية الجائحة، أمّا من أجابوا وأجبن بأنّهم/نّ لا يعلمون أو لا يعلمن أيّ تفاصيل حول الموضوع فقد كانت نسبتهم/نّ 24.3% (ثلاثة من المستجيبين والمستجيبات فقط كانوا يعملون/ يعملن كصحفيين مستقلين/ صحفيات مستقلات فيما كان سبعة آخرون/ أخريات يعملون/نّ في مؤسسات إعلامية سورية).
وقد كان المركز السوري للاعلام وحرية التعبير قد أصدر دراسة للنظر في أداء الإعلام المحلي السوري بمختلف تنوعاته وأطيافه خلال انتشار جائحة كوفيد-19 في سوريا عام 2020، وسلسلة من الافلام المرئية لتبيان دور الاعلام المحلي السوري في تغطية انتشار الجائحة.
لقراءة ملحق الدراسة، من هنا: