بتاريخ 22 تموز 2015 أجّل قاضي محكمة الإرهاب “رضا موسى” النطق بالحكم في قضية “معتقلي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” إلى يوم 31 آب 2015, ليكون التأجيل الخامس والعشرين على التوالي.
علماً أنّ المحاكمة الآن تنص على أن يتابع كلّ من منصور العمري, عبد الرحمن حمادة, هاني الزيتاني, وحسين غرير جلساتها وهم طلقاء, في حين لا تزال السلطات المعنية مستمرة بتغييّبها القسرّي لمدير المركز الصحفي والحقوقي “مازن درويش”.
اقتيد درويش ظهر يوم الأحد 19 تموز 2015 من سجن حماة المركزي إلى فرع “أمن الدولة” في حماة, الذي يُفترض أن ينقل “درويش” إلى “فرع أمن الدولة- 285” في دمشق, ولا معلومات عن وضعه حتى الحظة.
يُطالب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” السلطات المعنية الكشف الفوري وغير المشروط عن مصير “مازن درويش”, وإطلاق سراحه دون أي مماطلة أو تأخير, ويُحمّلها كامل المسؤولية عن ضمان سلامته وحياته.