علم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ان السلطات السورية اقتادت كل من مؤسس المركز، الصحفي مازن درويش والزملاء المعتقلين معه هاني الزيتاني وحسين غرير الى جهة مجهولة من حيث كانوا في سجن دمشق المركزي/ عدرا بانتظار جلسة النطق بالحكم المقررة بتاريخ ١٤ الشهر الجاري بعد تأجيلها لتسع مرات متوالية.
مماطلة في محاكمة معتقلي المركز استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، اثنين وعشرين تأجيلا في جلساتها، نقل مازن درويش الى سجن حماة المركزي قبل اربعة أشهر وهاني الزيتاني الى سجن السويداء ثم اعادتهما الى غرفة ايداع سجن دمشق قبل منتصف شهر نيسان، مع رفض السلطات المعنية تشميل القضية بالمرسوم الرئاسي الصادر في ١٠ حزيران ٢٠١٤ ويشمل التهمة التي يحاكمون وفقها (الترويج للأعمال الارهابية/ المادة ٨ من قانون الارهاب) عن كامل العقوبة.
تخوف كبير من قبل المركز وعائلات المعتقلين الثلاث على سلامة
وحياة مازن درويش الحائز على جائزة “اليونيسكو” للعام ٢٠١٥ والمدون حسين غرير والاستاذ الجامعي هاني الزيتاني, وهم اصوات سلمية مدنية تحتاجها البلد التي افرغت من اصواتها لتكون ساحة قتال عسكري.
يطالب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير السلطات المعنية الكشف الفوري عن مصير مازن درويش والزملاء معه، ونحمل هذه السلطات كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم، وندعوها لإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، عملا بالمرسوم الرئاسي والقرارات الدولية بهذا الشأن.