مقتل صحفي فرنسي وإصابة صحفيين آخرين
تلقى “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” وببالغ الأسف والأسى مقتل الصحفي الفرنسي “جيل جاكييه” مراسل القناة الفرنسية الثانية أثناء تغطيته لمسيرة مؤيدة في “منطقة الزهراء- حي عكرمة” في مدينة حمص, وإصابة تعرّض لها صحفي بلجيكي اسمه ينس فرانسين ويعمل لدى هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلامني البلجيكي “في آر تي”, بالإضافة إلى إصابة المصوّر الهولندي ستيفن فاسونار, وعدد آخر من الإعلاميين المصابين, إلى جانب ثماني ضحايا مدنين سوريين
ويتقدّم “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” بأصدق التعازي إلى عائلة الصحفي الفرنسي, وإلى طاقم عمل قناة فرانس 2, والإعلاميين من زملاء وأصدقاء, لفقدان”جيل جاكييه الذي انضم إلى الوسط الصحافي في عام 1989. وخلال السنوات العشرين المنقضية، غطى جاكيه المولود عام 1968 غالبية بؤر النزاعات المندلعة عبر العالم متنقلا من كوسوفو إلى أفغانستان وفلسطين والجزائر وجنوب أفريقيا. وقبل ذلك، كان شاهدا على ما حصل في زائير وساحل العاج وهاييتي والعراق. أمّا في حمص, فقد كان “جاكييه” ضمن وفدٍ إعلامي من 15 صحفياً ومصوراً في مهمة بموافقة السلطات السورية, وكان “جاكييه” بصدد إعداد ريبورتاج لبرنامج «المبعوث الخاص» الذي يبث منذ سنوات على الشبكة الثانية.
ويطالب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” السلطات السورية المعنية كافة بتحمّل مسؤولياتها في حماية الصحفيين والمدنيين, كما يطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري وشفاف في هذه القضية. حيث أنّ حماية الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم هو واجب السلطات التي يعملون على أرضها وفق الشرائع والاتفاقيات الدولية.