في غضون ست سنوات، قُتل ما لا يقل عن 211 من الصحفيين والصحفيين-المواطنين في سوريا. وفي هذا السياق، تحث مراسلون بلا حدود جميع أطراف النزاع على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية.
تُعتبر سوريا منذ سنوات البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحفيين والصحفيين-المواطنين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف النزاع، سواء تعلق الأمر بنظام الأسد وحلفائه أو بتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة أو حتى بالقوات الكردية. فقد أصبحت محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات مشهداً شائعاً من الواقع اليومي، الذي ترتسم فيه صورة مرعبة.
الصحافة في سوريا بلغة الأرقام:
عدد الصحفيين القتلى:
منذ عام 2011: 211 من الصحفيين والصحفيين-المواطنين
في عام 2016: 19 من الصحفيين والصحفيين-المواطنين
المحتجزون حتى الآن:
ما لا يقل عن 26 من الصحفيين والصحفيين-المواطنين
الرهائن والمفقودون:
ما لا يقل عن 21 من الصحفيين والصحفيين-المواطنين السوريين، مقابل 7 أجانب.
يُذكر أن سوريا تقبع في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2016.