عقدت محكمة الجنايات الثانية اليوم الاثنين جلسة جديدة في محاكمة الناشط والصحفي كمال شيخو، بعد يوم واحد من إخلاء سبيله بكفالة بعد إضراب عن الطعام والماء استمر نحو شهر.
الجلسة التي حضرها حشد من النشطاء وأصدقاء الناشط كمال شيخو، كانت مخصصة للاستجواب، حيث رفض شيخو التهمة الموجهة إليه بالنيل من هيبة الدولة، مضيفا أنه "عندما أمسكت قلمي عاهدت نفسي على الدفاع عن الحق، ولا شيء آخر غير الحق".
وأكد شيخو أنه يفخر بنشاطه الحقوقي مؤكدا بأن "النشطاء والمعارضين كانوا دائما على حق" وقد دفعوا عشرات السنوات من أعمارهم في أقبية السجون ومنهم من مات هناك..وأن الأحوال في سوريا لن تستقيم إلا بوجود المعارضة الوطنية واحترام الرأي الآخر، وأن انتقاد النظام الحاكم لا يعني إساءة للدولة السورية، وذلك في رد على القاضي الذي اعتبر أن معتقلي الرأي "قد يكونون على باطل وأنهم أساؤوا إلى الدولة".
وتأجلت الجلسة لمطالبة النيابة العامة حتى تاريخ 28-3-2011
مراسل النداء: 14-3-2011