بعد ثلاثة سنوات ونصف؛ إنهاء قضية معتقلي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

 

قرّرت هيئة محكمة قضايا الإرهاب في دمشق برئاسة القاضي “رضا موسى” اليوم 31 آب 2015 تشميل قضية معتقلي “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” رقم أساس 39 لعام 2015 بمرسوم العفو العام رقم (22) الصادر بتاريخ 9 حزيران 2014.

وعليه تمّ إلغاء تهمة الترويج للأعمال الإرهابية، وإلغاء عقوبتها، وهي التهمة التي كانت منسوبة لمؤسّس المركز مازن درويش والزملاء العاملين معه في المركز.

هذا وقد صدر الحكم وجاهيّاً على الحقوقي والصحفي درويش الذي حضرَ جلسة النطق بالحكم، وبمثابة الوجاهي على الزملاء حسين غرير وهاني الزيتاني، ومنصور العمري وعبد الرحمن حمادة.

“المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” يُهنئ الزملاء بطيّ ملف الدعوى، ويتوجه بالشكر إلى هيئة الدفاع، وجميع المنظمات الحقوقية السورية والعربية والدولية، والأصدقاء وكل من ساندنا طوال أكثر من ثلاث سنوات ونصف. مُجدّداً يؤكد المركز على مطالبته بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سوريا.