صدر عن نائب نقيب المحررين سعيد ناصر الدين، أمس، بيان على خلفية السجال المستمر حول ملابسات وقف إصدار مطبوعات «دار ألف ليلة وليلة»، وتحديداً صحيفة «البيرق» ومجلات «الحوادث» و«مونداي مورننغ» و«لا ريفي دي ليبان» و«ستايل»، وصرف الصحافيين والعاملين فيها، يؤكد فيه أن «نقابة محرري الصحافة اللبنانية تعلن مرة أخرى أنها غير معنية إلا بتأكيد حقوق هؤلاء، وحرصها على وجوب الاسراع في البت بها». وأشار البيان إلى أن النقابة تعتبر أن «الأولوية هي لتنفيذ التعهدات التي تلقتها بأن الصحافيين والعاملين في هذه الدار سينالون تعويضاتهم كاملة، وهي لن تبخل بأي جهد او مسعى للوصول الى هذه الغاية». ورأت النقابة أن «لا عذر في تأجيل حسم هذا الموضوع تحت أية ذريعة».
وشرح البيان أن «نقابة المحررين تطالب أصحاب العلاقة ومحاميهم، قبل معالجة أي شأن آخر، بالالتقاء ووضع آلية وجدول زمني لدفع تعويضات الصحافيين والعاملين في «دار الف ليلة وليلة» ومستحقاتهم. وهم قد تعهدوا بهذا الامر وعليهم الايفاء بتعهداتهم في أقرب وقت».