169 منظمة من منظمات المجتمع المدني السوري تحثّ على بقاء الانتقال السياسي محور محادثات جنيف
[٤ آب / أغسطس 2017] في رسالة مؤرخة في ٢ آب / أغسطس موجّهة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا، سلّطت 169 منظمة من منظمات المجتمع المدني السوري ونشطائه الضوء على فشل عملية جنيف في إحراز تقدّم ملموس وإغاثة للسوريين، حاثّين الأمم المتحدة على ضمان بأن تبقى نهاية تفاوضية للنزاع ذات مصداقية أولوية قصوى وملحّة.
وقد قُوّضت الجولات الأخيرة من محادثات جنيف بقيادة الأمم المتحدة بشكل خطير بالتركيز على شكل العملية فوق القضايا الجوهرية، والتأثير المدمّر للفاعلين الدوليين، وانعدام الإرادة السياسية لدفع العملية قدماً – بينما تستمر المعاناة في سوريا.
يقول الموقعون: “للأسف، لم تؤمّن عملية جنيف لا السلام ولا الحماية للشعب السوري الذي يشعر بخيبة أمل بشكل متزايد إزاء عملية تستمر في خذله. نحن حريصون على عكس هذا لأنه بدون دعم المجتمع المدني السوري لن تكون أي صفقة سياسية مستدامة أو ذات شرعية، والآن، العملية الحالية تفقد دعمنا. أولوية المجتمع المدني السوري هي تحقيق انتقال شامل إلى سوريا حرة وديمقراطية”.
تدعو 169 من منظمات وناشطين المجتمع المدني السوري المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى:
- ضمان أن تخدم عملية جنيف مصالح السوريين، أولاً وقبل كل شيء، وألّا تكون مُسيّرة بالكامل من قبل الجهات الدولية. وهذا يستلزم إعادة تركيز محادثات جنيف على الانتقال السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
- الإستفادة من شرعية المجتمع المدني السوري ومساهمته الفريدة لضمان اتفاق سياسي مستدام لسوريا. ويشمل هذا استخدام خبرات المجتمع المدني حول السلال الأربع لإحراز تقدّم في المحادثات والتحرّك تجاه مناقشات جادّة نحو الانتقال. المجتمع المدني السوري هو فقط من يمكن أن يخلق قبولاً واسعاً على الأرض لأي اتفاق سياسي.
- المطالبة بإنفاذ قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية المدنيين لجعل عملية جنيف قابلة للاستمرار. من أجل ذلك، نحثّك على الضغط على أطراف النزاع ولا سيما داعميّ النظام السوري من أجل فرض وقف مستدام لإطلاق النار على صعيد البلد مع آلية مراقبة وإنفاذ ذات مصداقية بقيادة الأمم المتحدة.
- ضمان أن يكون إحراز تقدم ملموس بشأن وصول المساعدات الإنسانية، وملف المعتقلين، والتهجير القسري في قلب مفاوضات جنيف. ندعوك على وجه الخصوص إلى الوفاء بتفويضك وضمان إحراز تقدّم في ملف المعتقلين بما في ذلك عن طريق تأمين (أ) خطة شاملة للإفراج عن المعتقلين وليس مجرد تبادل الأسرى على نطاق ضيق؛ و(ب) معلومات عن مصير جميع السوريين المختفين قسراً؛ و(ت) الوصول للمراقبين الدوليين إلى جميع مراكز الاحتجاز؛ و(ث) وقف أحكام الإعدام ولا سيما في مراكز الاعتقال الأمنية والعسكرية التابعة للنظام، بالإضافة إلى تلك المُدارة من قبل المجموعات المسلّحة.
يمكن الاطلاع على الرسالة الكاملة وقائمة الموقعين أدناه:
السيد ستافان دي ميستورا
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا
نسخة إلى:
الأمين العام للأمم المتحدة
أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة
مبعوثي المجموعة الدولية لدعم سوريا
سفراء الاتحاد الأوروبي للجنة الأمنية والسياسية
2 آب / أغسطس
صاحب السعادة،
نكتب إليك متابعة للجولة السابعة من مفاوضات السلام بالنيابة عن منظمات المجتمع المدني السورية الموقعة أدناه والتي تعمل كل يوم تحت ظروف لا تطاق من أجل تحسين الظروف المعيشية لملايين السوريين. نحن نمثّل الأصوات على الأرض وعملنا في جميع أنحاء البلد في مجالات المساعدة الطبية والإنسانية والتعليم وحرية التعبير وتمكين الشباب والنساء والمساءلة والعدالة يثبت مرة أخرى الدور الأساسي الذي يلعبه المجتمع المدني السوري كمدافع عن سوريا ديمقراطية وشاملة.
إن منظمات المجتمع المدني السوري بصفتها عاملاً حيوياً للسوريين المحاصرين بين نظام مستبد ووحشية التطرّف تدعم بقوة أي جهود لإنهاء النزاع في سوريا. ولهذا شارك العديد من ممثلينا في محادثات السلام السورية سورية في إطار غرفة دعم المجتمع المدني وكانوا ناشطين في دعم محادثات السلام في جنيف بين المعارضة السورية والنظام السوري.
للأسف، لم تؤمن عملية جنيف لا السلام ولا الحماية للشعب السوري الذي يشعر بخيبة أمل بشكل متزايد إزاء عملية تستمر في خذله. نحن حريصون على عكس هذا لأنه بدون دعم المجتمع المدني السوري لن تكون أي صفقة سياسية مستدامة أو ذات شرعية، والآن، العملية الحالية تفقد دعمنا. أولوية المجتمع المدني السوري هي تحقيق انتقال شامل إلى سوريا حرة وديمقراطية. نحن جميعاً متحدّون حول هذه النتيجة التي تمثّل أيضاً أساس عملية السلام في جنيف على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254، وكما تم التأكيد عليه في تفويضك كمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.
نتوقّع من جميع الأطراف في جنيف – بما في ذلك طرفكم – العمل من أجل هذا الهدف والانخراط في مفاوضات جادّة. إن الوقت المهدور في المناقشات حول العملية والتمثيل على حساب إتفاقية سياسية معقولة وذات مصداقية للانتقال نحو الديمقراطية لا يضيّع الوقت الثمين فحسب بل يقوّض أيضاً جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا. إن أنشطة المجتمع المدني السوري ضرورية في مكافحة التطرّف. الأصوات المعتدلة – كالتي نمثّلها – لديها القدرة على التصدّي للقوى المتطرفة وملء الفراغ على الأرض. لكن لكي نتمكن من القيام بذلك نحتاج إلى أن يحمي المجتمع الدولي قدرتنا على مساعدة شعبنا وخدمته. ولهذا السبب فنحن بحاجة إلى أن تعطي عملية جنيف الأولوية لحماية المدنيين وإجراء مفاوضات هادفة تؤدي إلى السلام في سوريا.
ضغطنا منذ بداية محادثات جنيف من أجل أن يكون لنا دور فعّال في تشكيل العملية نظراً إلى صلاتنا على الأرض. ولذلك نواصل الترحيب بجهود المعارضة السورية الرامية إلى توسيع عضويتها طالما تشاركنا هدفنا المشترك المتمثّل في تحقيق انتقال سياسي يتّفق مع القانون الدولي الإنساني. ولكن العديد من أعضاء المجتمع المدني يشعرون بالقلق إزاء محاولات بعض الجهات الدولية أن تُملي من سيجلس حول طاولة المفاوضات. لكي تكون عملية جنيف شاملة وبقيادة سوريا حقاً فيجب أن تخدم تطلّعات الشعب السوري أولاً وقبل كل شيء للانتقال إلى سوريا حرّة وديمقراطية. إن السماح للجهات الفاعلة الدولية بتشكيل أولويات العملية واتجاهها لم يؤدي إلّا إلى إضعاف العملية وتحويلها عن وظيفتها الأساسية.
بصفتنا ممثلين عن المجتمع المدني السوري فإننا ندعوك إلى ما يلي:
- ضمان أن تخدم عملية جنيف مصالح السوريين، أولاً وقبل كل شيء، وألّا تكون مُسيّرة بالكامل من قبل الجهات الدولية. وهذا يستلزم إعادة تركيز محادثات جنيف على الانتقال السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وقد أكّد المجتمع الدولي، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، بأن الهدف الرئيسي لعملية جنيف هو الانتقال. لتحقيق هذا الهدف ندعوك إلى استخدام نفوذك بشكل جاد لمحاسبة أي طرف في المفاوضات يستمر في المماطلة وفي تقويض عملية جنيف.
- الإستفادة من شرعية المجتمع المدني السوري ومساهمته الفريدة لضمان اتفاق سياسي مستدام لسوريا. ويشمل هذا استخدام خبرات المجتمع المدني حول السلال الأربع لإحراز تقدّم في المحادثات والتحرّك تجاه مناقشات جادّة نحو الانتقال. المجتمع المدني السوري هو فقط من يمكن أن يخلق قبولاً واسعاً على الأرض لأي اتفاق سياسي.
- المطالبة بإنفاذ قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية المدنيين لجعل عملية جنيف قابلة للاستمرار. من أجل ذلك، نحثّك على الضغط على أطراف النزاع ولا سيما داعميّ النظام السوري من أجل فرض وقف مستدام لإطلاق النار على صعيد البلد مع آلية مراقبة وإنفاذ ذات مصداقية بقيادة الأمم المتحدة. ويتّضح هذا من انتهاكات النظام وروسيا المستمرة للالتزامات السابقة، بما في ذلك الصادرة من أستانا بالإضافة إلى القتل غير المشروع للمدنيين نتيجة عمليات مكافحة الإرهاب التي يقوم بها التحالف ضد داعش. إن منظمات المجتمع المدني الناشطة على الأرض على استعداد للتعاون مع نظام مراقبة حيادي وذو مصداقية ولكننا نحتاج إلى أن تؤكد الأمم المتحدة دورها وأن تضمن نزاهة وحيادية مراقبة وقف إطلاق النار.
- ضمان أن يكون إحراز تقدم ملموس بشأن وصول المساعدات الإنسانية، وملف المعتقلين، والتهجير القسري في قلب مفاوضات جنيف. ندعوك على وجه الخصوص إلى الوفاء بتفويضك وضمان إحراز تقدّم في ملف المعتقلين بما في ذلك عن طريق تأمين (أ) خطة شاملة للإفراج عن المعتقلين وليس مجرد تبادل الأسرى على نطاق ضيق؛ و(ب) معلومات عن مصير جميع السوريين المختفين قسراً؛ و(ت) الوصول للمراقبين الدوليين إلى جميع مراكز الاحتجاز؛ و(ث) وقف أحكام الإعدام ولا سيما في مراكز الاعتقال الأمنية والعسكرية التابعة للنظام، بالإضافة إلى تلك المُدارة من قبل المجموعات المسلّحة.
يمكنك بصفتك مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إنقاذ عملية جنيف الفاشلة حالياً والدفع باتجاه مفاوضات جادة تخدم احتياجات الشعب السوري ومطالبه. إن منظمات المجتمع المدني السوري الموقعة أدناه مستعدة لمساعدتكم في هذه الجهود لكننا بحاجة إليك وإلى المجتمع الدولي لخلق عملية ذات مصداقية تمكّننا من بناء سوريا ديمقراطية وحرة وعادلة لجميع السوريين.
الموقعون:
- الجمعية الطبية السورية الأمريكية
- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
- تحالف شمل لمنظمات المجتمع المدني
- منظمة كش ملك
- النساء الآن للتنمية
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
- مركز توثيق الإنتهاكات في سوريا
- بيتنا سوريا
- اليوم التالي
- نقابة منظمات الرعاية الطبية والإنقاذ
- برنامج الإنماء القانوني السوري
- الحراك السلمي السوري
- وطني لي
- حلم الياسمين
- نقطة البداية
- مؤسسة سوا
- سوا للتنمية والمساعدات
- مؤسسة بصمات من أجل التنمية
- مجموعة العمل لأجل سوريا
- مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين
- مجتمع إعادة التفكير وإعادة الإعمار (Rethink Rebuild Society)
- تنسيقية الباب
- مكتب التنمية المحلية و دعم المشاريع الصغيرة
- مؤسسة منظمات المجتمع المدني السوري
- المجلس السوري الأمريكي
- زيتون
- زاد
- محمد الخليلي
- تجمع المحامين السوريين الأحرار
- مؤسسة بدائل
- مجموعة سنبلة للتعليم والتنمية
- مؤسسة الاغاثة والتنمية الانسانية السورية – نجدة ناو
- نهى القمشة
- آلاء بساتنة
- سنا مصطفى
- السلام والعدل لسوريا
- الجمعية السورية في يوركشاير
- جمعية التضامن مع سوريا في المملكة المتحدة
- سكوتلندا من أجل سوريا
- أطباء تحت القصف
- غرف غورنيكا 37 للعدالة الدولية
- وزارة الإدارة المحلية
- مجلس محافظة القنيطرة الحرة
- مجلس محافظة درعا الحرة
- نقابة الإقتصاديين الأحرار بدرعا
- المديرية العامة للأحوال المدنية بدرعا والقنيطرة
- مديرية المصالح العقارية الحرة بدرعا
- مديرية النقل الحرة بدرعا
- مديرية شؤون الأسرة في المنطقة الجنوبية
- المديرية العامة للري الحرة بدرعا والقنيطرة
- نقابة المهندسين الأحرار بالقنيطرة
- نقابة المحامين الأحرار بدرعا
- جمعية المرأة السورية للتنمية بالقنيطرة
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية ببصرى
- نقابة المهندسين الزراعيين بالقنيطرة
- نقابة المحامين الأحرار بالقنيطرة
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بسويسه
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بالحيران
- مديرية منطقة انخل
- المجلس الثوري بانخل
- الهيئة القضائية بانخل
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بنوى
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بطفس
- تجمع مدارس أجيال انخل
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بالحراك
- مكتب التوثيق والأحوال المدنية بالجيزة
- المجلس المحلي بمدينة انخل
- المؤسسة العامة للحبوب فرع درعا الحرة
- جمعية فجر المرأة السورية حواء
- جمعية صوت المرأة
- جمعية المرأة السورية السلام
- مكتب التوثيق وجبر الضرر (البيوت المدمرة)
- نقابة أطباء درعا الحرة
- مجلس غدير البستان
- مجلس الرفيد
- مجلس البويضه
- مجلس نبع الصخر
- مجلس القصيبه
- مجلس سويسه
- مجلس كودنة
- مجلس بير عجم
- مجلس جباثا الخشب
- مجلس المهجرين لابناء القنيطره من ريف دمشق
- مجلس غربي درعا
- مجلس القحطانيه
- مجلس ام باطنه
- مجلس مسحره
- مجلس جبا
- مجلس الكوم
- مجلس خان ارنبه
- مجلس حوض اليرموك
- مجلس مخيم درعا
- مجلس كناكر
- مجلس سعسع بريف دمشق
- مجلس المال
- مجلس دير العدس المحلي
- مجلس كفر شمس المحلي
- المجلس المحلي لمدينة الشيخ مسكين المحتلة
- المجلس المحلي لمهجري حوض اليرموك
- المجلس المحلي لبلدة صيدا
- مجلس دير ماكر
- مجلس دورين
- المجلس المحلي لبلدة غصم
- المجلس المحلي لبلدة مسيكة
- المجلس المحلي لبلدة محجة
- المجلس المحلي لمدينة داعل
- المجلس المحلي لبلدة نصيب
- المجلس المحلي لبلدة عقربا
- المجلس المحلي لبلدة الكرك الشرقي
- المجلس المحلي لبلدة البوير
- المجلس المحلي لبلدة نمر
- المجلس المحلي لبلدة أيب
- مجلس عشائر اللجاة وحوران
- المجلس المحلي لمدينة طفس
- مجلس محلي الفقيع
- المجلس المحلي لمدينة نوى
- المجلس المحلي لقرية الشرائع
- مجلس عشائر جبل العرب
- المجلس المحلي لمدينة ازرع
- المجلس المحلي لبلدة حيط
- المجلس المحلي لقرية المتاعية
- المجلس المحلي لبلدة السهوة
- المجلس المحلي لبلدة النعيمة
- المجلس المحلي لبلدة دير البخت
- المجلس المحلي لبلدة علما
- المجلس المحلي لبلدة الجيزة
- المجلس المحلي لقرية أم العوسج
- المجلس المحلي لبلدة جباب
- المجلس المحلي لبلدة الشيخ سعد
- المجلس المحلي لبلدة إبطع
- المجلس المحلي لقرية كفر ناسج
- المجلس المحلي لبلدة الغارية الشرقية
- المجلس المحلي لقرية زمرين
- المجلس المحلي لقرية مليحة العطش
- المجلس المحلي لمدينة إنخل
- المجلس المحلي لبلدة عدوان
- المجلس المحلي لبلدة البكار
- شبكة اغاثة سوريا
- الدفاع المدني بمدينة نوى
- المكتب الأمني بنوى
- المجلس المحلي لقرية كحيل
- المجلس المحلي لقطاع اللجاه الشمالي
- المجلس المحلي لمدينة جاسم
- المجلس المحلي لبلدة نامر
- المجلس المحلي لبلدة المليحة الغربية
- المجلس المحلي لبلدة العالية
- المجلس المحلي لبلدة الطبية
- المجلس المحلي لبلدة ناحتة
- المجلس المحلي لمدينة بصر الحرير
- مجلس قيادة الثورة في مدينة إنخل
- مديرية أوقاف درعا الحرة
- مديرية شؤون الأسرة بدرعا
- نقابة الأطباء البيطريين
- المركز السوري للتحكيم وفض النزاعات في مدينة نوى
- الهيئة العمرية للعدالة الانتقالية
- مشفى الشهيد خلف الخرسان
- نقابة معلمي سوريا الأحرار
- الهيئة السورية للإعلام
- مركز الجباية للدراسات بنوى
- نقابة المهندسين الزراعيين بدرعا
- نقابة المهندسين الأحرار بدرعا
- مديرية الصحة الحرة بدرعا
- مديرية التربية الحرة بدرعا
- مديرية الاحصاء الحرة بدرعا
- مؤسسه نوى الاعلامية
- مؤسسه بذرة نماء
- مركز الاستشارات القانونيه بدرعا
- مجلس قيادة الثورة بدرعا
- مدرسة ابناء الشهداء بنوى