اعتقلت السلطات السعودية أمس الخميس الناشط الحقوقي محمد البجادي أحد مؤسسي جمعية حسم والسجين السابق وأحد أبرز نشطاء حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت مؤسسة القسط الحقوقية في تغريدة إن البجالي كان سجينا سابقا منذ مارس/آذار 2011 حتى ديسمبر/كانون الأول 2015، ويعد أبرز نشطاء حقوق الإنسان في السعودية، لكنه توقف عن نشاطه بسبب تهديدات بإعادة اعتقاله، ورغم ذلك اعتقلته السلطات السعودية مجددا.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة رويترز عن منظمة العفو الدولية أن السلطات السعودية أفرجت عن الناشطة الحقوقية عائشة المانع بعد أيام من اعتقالها وناشطات أخريات كن قد قمن بحملات تطالب برفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، ليرتفع بذلك عدد الناشطات المفرج عنهن إلى أربع خلال 24 ساعة.
وكانت منظمات حقوقية دولية ذكرت أن السلطات احتجزت 11 ناشطا على الأقل معظمهم من النساء اللواتي نظمن حملة من أجل حق النساء في قيادة السيارات وإنهاء نظام ولاية الرجل في السعودية الذي يشترط أن تحصل النساء على موافقة أحد ذويها الذكور على القرارات المهمة.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي احتجاز سبعة أشخاص على خلفية اتصالهم بكيانات أجنبية وعرض دعم مالي على “عناصر معادية”، وقالت إن السلطات تسعى للقبض على مشتبه فيهم آخرين. ولم تذكر أسماء المقبوض عليهم.
ولم تتضح شروط الإفراج عن الناشطات الأربع، وهن عائشة المانع وحصة آل الشيخ ومديحة العجروش وولاء آل شبر. ولم تظهر أسماء الناشطات في تقارير إعلامية محلية نددت ببعض المحتجزين الآخرين بوصفهم خونة.
رابط المقال الأصلي من موقع الجزيرة:
https://goo.gl/aQZUCH