الدعوة للمشاركة السياسية للمرأة تجابه بالاعتداءات من قبل جيش الإسلام

14/08/2017

خاص- مساواة ـ تردد في تصريحات نشطاء مدنيين من الغوطة الشرقية أن الاعتداءات الأخيرة التي قام بها الحراك الشعبي على مركز التنمية المحلية والذي يتشارك مكتبه مع مركز توثيق الانتهاكات، له علاقة بالدعوة إلى المشاركة السياسية للمرأة، حيث هاجمت مجموعة تقدر بحوالي مئة شخص من (الحراك الشعبي) التابع لجيش الإسلام المكتب واعتدى المهاجمون بالضرب بالأيدي والسلاح الأبيض على موظفي المكتب والمتواجدين فيه وقاموا بتخريب محتويات المكتب وعمدوا لسرقة بعضها (هواتف نقالة ومستندات).

وقد برر المهاجمون هجومهم هذا كرد على ندوة أقيمت بالقطاع الأوسط (خارج نطاق سيطرة جيش الإسلام) لمناقشة دور المرأة وتعزيز مشاركتها وشارك فيها حشد كبير من النساء وبعض الشباب، في وقت تتجه فيه حرستا لمشاركة المرأة بانتخابات المجلس المحلي العامة. وقد صرح مسؤول الحراك الشعبي في الغوطة الشرقية حول الاعتداءات الأخيرة على المراكز المدنية : “بعض الشخصيات من أحياء مدينة دوما كانوا مصرين على الخروج باحتجاجات للتنديد بوجود مشاريع ومؤتمرات تدعو إلى تفعيل دور وحرية المرأة بالمجتمع، فاضطرت بعض الشخصيات من الحراك الشعبي إلى مرافقتهم وذلك بهدف إيصال صوت الشارع”.

ويبدو أن المرافقة في عرف الحراك الشعبي عبارة عن اعتداء بالضرب باستخدام الأيدي والسلاح الأبيض، وسرقة محتويات المكتب.
يُذكر أن المركز قد تعرض لهجوم مماثل على أيدي جماعات مسلحة معارضة مرتبطة بجيش الإسلام في أواخر عام ٢٠١٣ وتم اختطاف نشطائه الأربعة رزان زيتونة، سميرة الخليل، وائل حمادة، ناظم حمادة ولا يعرف مصيرهم حتى اليوم.

14/08/2017
المركز السوري للإعلام وحرية التعبير Syrian Center for Media and Freedom of Expression
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.