علم “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” في سوريا أنّ الصحفي والمدوّن السوري “محمد غازي كنّاص” قد اختطف من أمام منزله القائم في حيّ كفرسوسة في العاصمة دمشق بتاريخ 3/1/2012 ولا معلومات عنه حتى إصدار هذا البيان.
الصحفي كناص من مواليد مدينة سراقب في محافظة إدلب عام 1986، وهو خريج قسم الإعلام في جامعة دمشق، وكان لا يزال يواصل الدراسات العليا في القسم نفسه. وهو بالإضافة إلى كتابته مع عدد من المطبوعات والمواقع الالكترونيّة المحليّة لديه مدوّنه بعنوان “كلمة إنسان”, أوقفها مؤخراً, وفي آخر تدوين له كتب بتاريخ20/7/2011 بعنوان “كلمة انسان في غفوة”:
أصدقائي الطيبين… مدونة “كلمـــة إنســــان” في غفوة حالياً لا أكثر ولا أقل، والسبب هو الأحداث الجارية في سورية؛ وما ترتب على ذلك من العمل غير الطبيعي لشبكة الانترنت… الأمل معقود على مستقبل مستقر لسورية وحياة آمنة لأبنائها.
يدين “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في سوريا “استمرار الأجهزة الأمنيّة بالتعرّض للصحفيّين والمدوّنين السوريّين, وملاحقتهم نتيجة إبدائهم الحق في حرية الرأي والتعبير الآخر. ويطالب السلطات المسؤولة بالكشف عن مصير الصحفي والمدوّن محمد غازي كنّاص, والإفراج عنه فوراً أو إحالته إلى المحكمة ليحاكم علنّاً أمام القانون, إذا ما وجد مسوّغ قانونيّ لذلك. ويؤكد المركز على أنّه من الواجب القانوني والدستوري والأخلاقي للدولة السوريّة في حماية الصحفيين والإعلاميين أثناء ممارستهم عملهم طبقاً للمعاهدات الحقوقيّة الدوليّة التي وقعت عليها الحكومة السوريّة.
عنوان المدونة “كلمة إنسان” http://mkannass.wordpress.com