انضم تحالف من المنظمات الطبية والإنسانية والمدنية مع اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية UOSSM، للتنديد باستهداف المستشفيات والعاملين الطبيين في سوريا. ومنذ بداية النزاع، استمر الوضع الطبي في التدهور ووصل إلى مستوى منخفض جديد مع تدمير 70٪ من البنية التحتية الطبية.
في عام 2016، استهدفت 1000 هجمة جوية مباشرة وغير مباشرة المستشفيات. واستهدف بعضهم ما يصل إلى 25 مرة، وبلغ المتوسط ثلاث هجمات لكل مستشفى. ومن الملح اليوم حماية المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية من الضربات الجوية.
تهدف حملة أطباء في خطر إلى المطالبة بحماية فعلية للكوادر الطبية من الغارات الجوية والقصف والاستهداف ولفت الانتباه إلى ما يعانيه الأطباء في سوريا، حيث تم توثيق أكثر من 373 استهدافاَ على المنشآت الطبية ووفاة أكثر من 700 عامل من الكوادر الطبية.
منذ2011 تم جمع ما أمكن من معلوماتهم بتعاون جهات ومنظمات مختلفة هدفها واحد وهو إيقاف الهجمات على المنشآت الطبية ومشاركة هذه البيانات معكم تكريماً لتضحياتهم الإنسانية.