يقدم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير التهاني الحارة لنادية مراد على استلامها جائزة نوبل للسلام لهذا العام في مدينة أوسلو في النرويج وبتاريخ 10 ديسمبر. حصلت مراد على الجائزة البارزة إلى جانب الطبيب الكونغولي دينيس موكويغ “لجهودهم لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح.”
مراد ناشطة إزيديّة تناصر لمكافحة العنف الجنسي وهي نفسها ناجية من العبودية الجنسية على يد تنظيم الدولة الإسلامية كما أنها تناصر من أجل المجتمع الإيزيدي والقضايا المتعلقة بحقوق اللاجئين والمرأة. وتعد مراد أول سفيرة نوايا حسنة لدى الأمم المتحدة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر .
شددت مراد في خطابها على أن لم يواجه أي شخص إرتكب جريمة اغتصاب ضد النساء والفتيات الأيزيدية في العراق العدالة: “حتى الآن، لم يتم تقديم مرتكبي الجرائم التي أدت إلى هذه الإبادة الجماعية إلى العدالة. أنا لا أسعى لمزيد من التعاطف، أريد أن أحول هذه المشاعر إلى أفعال على الأرض.”
يثني المركز مراد على تصريحاتها كما يؤكد على الحاجة الملحة للمحاسبة والعدالة للناجين من العنف الجنسي في العراق، وكذلك في سوريا، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات دولية قوية ضد هذه الانتهاكات، وتوفير اللجوء والتعويضات للناجين.