توجه عدد من مؤسسي مركز الإعلام الحر ومجموعة من شباب الإعلاميين، للتظاهر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للمطالبة بحرية الإعلام.
اتهم المتظاهرون التليفزيون المصرى بتقديم معلومات مضللة، وفرض نمط معين في أثناء إدارة الحوار مع الضيوف المشاركين فى أغلب البرامج التليفزيوني، مما يؤكد وجود توجه محدد بعيداً عن المهنية والمصداقية.
طالب المتظاهرون بتعيين قيادات من الشباب فى المناصب القيادية، وليس الاقتصار على نظام الترقية لعناصر وصفوها بأنها “عناصر تنتمى للنظام السابق بفكره وتوجهه وسياساته المتبعة سابقا فى الإعلام المصرى”.
من جانبه أشار عمرو العراقى رئيس المركز إلى أن الثورة التى انطلقت عبر وسائل الإعلام الاجتماعى (فيسبوك، تويتر)، ابتكرت إعلامها الخاص بعد أن تبين لها التضليل، وهو عقيدة الرسالة الإعلامية بماسبيرو، مشيراً إلى نجاح هذا النوع من الإعلام الاجتماعى.
كما أشار العراقى إلى الأشكال المختلفة التى امتلكها الإعلام الاجتماعى منها “سينما التحرير”، والتى من خلالها قدمت العديد من الأفلام الوثائقية بميدان التحرير عن ثورة 25 يناير، والتى امتنع التليفزيون المصرى عن بعثها للمواطنين، وكذلك “تويت ندوة” التى من خلالها تم عرض العديد من الندوات عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وصولا إلى حملة “كاذبون” والتى تعمل حالياً فى كافة شوارع الجمهورية، ويتاح من خلالها عرض ما تجاهله التليفزيون المصرى، مؤكدا أن تلك الوسائل قادرة على خلق إعلام أكثر مصداقية ومهنية.
فيما أشارت شرين شريف عضو مؤسس بالمركز إلى أن الإعلام الحكومي لا يقدم سوى رسالة إعلامية تخدم الحاكم – مهما اختلف – على الرغم من أنه قائم من ضرائب وأموال الشعب المصري، الذي يخدعه طوال الوقت، مؤكدة على ضرورة استكمال الثورة، وتحرير الإعلام المصري وإعادة هيكلة قيادات ماسبيرو بالكامل.