تقرير سكايز عن الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن لشهر تشرين الاول/ اكتوبر 2011
تعددت الانتهاكات بحق الاعلاميين والصحافيين والكتّاب والمثقفين والفنّانين والمدوّنين وناشطي حقوق الانسان، خلال شهر تشرين الاول/أكتوبر 2011، في البلدان الاربعة التي يغطيها نشاط مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، لبنان وسوريا والاردن وفلسطين. إلا أن أكثرها دموية كان اغتيال الكاتب والمعارض السوري مشعل تمو في سوريا، في حين كان لافتاً وخطيراً الحرق المتعمّد لشركة انتاج في لبنان.
ورصد “سكايز” من خلال شبكة مراسليه في البلدان الاربعة، والمتابعات اليومية للتطورات والاحداث، عشرات الاعتداءات المتنوعة في هذا المجال، من ضرب وتهديد بالقتل واعتقال واستدعاء، واقتحام مبانٍ ودهم منازل وتفتيشها، وصدور أحكام قضائية بالادانة، وصولاً الى المنع من السفر ومنع عرض الأفلام، وانتهاء بالاستهداف بقنابل الغاز. وجاءت تفاصيلها على الشكل الآتي:
في لبنان،
سُجّلت سلسلة من الانتهاكات على الساحة الاعلامية والثقافية خلال تشرين الاول، وكان أخطرها الحرق المتعمّد لشركة “فيرست لينك” للانتاج توأم قناة “حياتنا الفضائية” (31/10). وكان لافتاً أيضاً تنامي ظاهرة تهديد الصحافيين، إذ سُجّل تعرّض الإعلامي علي حمادة للتهديد بالقتل بواسطة رسالة وصلته عبر “الفايس بوك” وقرصنة موقعه الإلكتروني (5/10)، وتهديد الاعلامية ماريا معلوف إثر نشرها الحلقة الأولى من سلسلة “خفايا وأسرار محاولة اغتيال العماد ميشال عون في قبرص” (4/10)، وتعرض رئيس تحرير جريدة “صيدا نت” الصحافي هلال حبلي للتهديد “بالضرب والتكسير” إثر نشره خبراً عن خطف الشيخ غازي حنينة فتاة من آل المصري (24/10)، في حين مُنع الصحافيون من الدخول إلى وادي خالد من دون ترخيص (13/10)، في ظل القرار المفاجىء والملتبس للمجلس الوطني للإعلام بفرضه فتح سجل لديه للعلم والخبر خاص بالمواقع الإلكترونية وربطه تجديد التراخيص للمؤسسات المرئية والمسموعة من الفئتين الأولى والثانية بـالمخالفات “المتمادية” التي ترتكبها “منذ الآن” (21/10).
وشهد مهرجان “بيروت الدولي للسينما” سلسلة من سحب الافلام الايرانية (10/10) بعد منع السلطات الايرانية أربعة مخرجين إيرانيين من السفر الى لبنان والمشاركة في المهرجان (8/10)، كما رفضت بلدية ضهور الشوير استقبال الممثل عادل إمام لتصوير مشاهد من مسلسله “بسبب مواقفه من المقاومة”(11/10).
أما قضائياً فقد سُجّل إدانة محكمة المطبوعات رئيس تحرير مجلة “الشراع” حسن صبرا في دعوى النائب عاصم قانصوه بجرم القدح والذم (12/10)، وصدور قرار قضائي بإحالة المجلة نفسها أمام المحكمة نفسها بسبب نشرها مقالاً عن العميد الموقوف فايز كرم (18/10)، في ظل إبطال التعقبات بحق رئيس تحرير مجلة “الهديل” ومديرتها المسؤولة وبحق المدير المسؤول وصحافي في صحيفة “الأخبار” (12/10)، وتحضير الصحافيين المصروفين من “دار ألف ليلة وليلة” شكوى لتحصيل حقوقهم (6/10).
للحصول على التقرير كاملاً, اضغط هنا