صدر باللغة العربية البحث الذي أعدته الباحثة والناشطة النسوية لمى قنوت والموسوم بـ «المشاركة السياسية للمرأة السورية بين المتن والهامش» وبعنوان فرعي «كواليس النخب السياسية السورية التي تطرح نفسها بديلا ديمقراطيا والأسباب التي أدت إلى ضعف المشاركة السياسية للمرأة»
ضم الكتاب إضافة إلى التمهيد الأول المعني بهيكلية البحث ثلاثة أقسام: القسم الأول: المشاركة السياسية للمرأة خلال الثورة، القسم الثاني: أربع قضايا أساسية في كواليس القوى السياسية والقسم الثالث: الخلاصة والتوصيات، تلتها هوامش البحث، أسماء المشاركات والمشاركين في أسئلة البحث، أسماء المشاركات في الأسئلة الخاصة بالهيئة الاستشارية النسائية لوفد المعارضة في محادثات جنيف وأسئلة البحث، ويضم الكتاب، أيضا، ثلاثة ملاحق: ملحق كتاب عضوات الائتلاف الخاص بتوسعة التمثيل النسائي فيه، ملحق لورقة التأسيسية للجنة الاستشارية النسائية وملحق الرسالة التقييمية التي وجهت للهيئة العليا للتفاوض.
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على كواليس النخب السياسية التي ترسم السياسات وتستبعد المرأة من الدوائر المغلقة لصنع القرار، ويهدف أيضاً إلى إزاحة الستار عن عمق العقلية التمييزية تجاه المرأة وتجاه مشاركتها السياسية لدى بعض النخب السياسية التي تصّدرت المشهد السياسي، كما وقدم البحث توصيات لتصحيح الخلل الناتج عن ضعف المشاركة السياسية للمرأة.
استندت منهجية الدراسة على البحث النوعي من خلال لقاءات أجريت مع أكثر من (45) خمس وأربعين شخصية من النخب السياسية ونشطاء/ات من المجتمع المدني.
عالج البحث أربعة قضايا رئيسية ضمن كواليس القوى السياسية، الديمقراطية، النظرة النمطية، الكوتا، العنف (العنف القانوني، العنف السياسي، العنف الجنسي)، وتطرق في القسم الأول منه إلى المشاركة السياسية للمرأة في الثورة وهياكلها الثورية.
عملت الباحثة على إعداد وكتابة البحث ما يقرب من السنتين، ومن المؤمل صدور نسخته الإنكليزية لاحقا
تم نشر الكتاب عن طريق اللوبي النسوي السوري وبدعم من المبادرة النسوية الأورومتوسطية.
لتحميل نسخة من المشاركة السياسية للمرأة السورية بين المتن والهامش