بقلم: بايج ليفين
لا تزال الصحافة التفاعليّة ممكنة من دون معرفة واسعة في الترميز. ولكن كيف؟
تجول في صفحات الإنترنت لإيجاد الأدوات التي تخوّلك خلق محتوى الوسائط المتعددة. فيما يلي ستجد مجموعة من التطبيقات المجانيّة التي من شأنها أن تقوم بكلّ العمل لك، من دون حاجة إلى ترميز:
غوغل ماي مابس (Google My Maps): الخرائط على محرّك البحث “غوغل” تعدّ الأداة المألوفة بشكل كبير لدى القراء والصحفيين، ببساطة لأنّها تُحاكي الخرائط الموجودة على الهواتف عبر نظام تحديد المواقع جي بي إس. يُمكنك إنشاء خريطة غوغل الخاصّة بك محددًا الطبقات والنصوص والصور المرفقة لها. إبحث عن الموقع الذي تريده في خانة البحث في الأعلى. وعندما تجده إضغط على “إضافة إلى الخارطة”. خرائطي “ماي مابس” ستُسقط التحديدات التي كانت موضوعة سابقًا عبر ما يشبه الدبوس وستقدّم خيارات متعدّدة. يمكنك أيضًا تغيير رمز الدبوس بما يتناسب مع القصة بشكل أفضل. كما تتيح لك هذه الأداة إضافة خطوط وقياسات واتجاهات لزيادة الوضوح. وبمجرّد إنتهائك يمكنك أن تجعل خريطتك متاحة للعموم ومعها الرمز الذي يخوّلك مشاركتها.
القصّ عبر الخرائط (Story Maps): هذه المنصّة تسمح للمستخدمين بدمج الصوت في خرائطهم بالإضافة إلى ميزات طبيعية مثل الصور والفيديو. لا تختلف هذه المنصّة كثيرًا عن ستوري ماب جي اس StoryMap JS لكنّها توفّر تصميمًا أكثر جذبًا واستجابة. في هذه الحالة، يظهر النص والصور في الشمال، وتظهر خرائط أكبر وصور إضافية على اليمين. هذا التصميم يتيح للمستخدمين أيضًا بالتنقل عاموديًا في خريطة القصة. لرؤية مثال على ذلك، إضغط هنا.
خرائط القصص المتتالية (Story Map Cascade): خلافًا للأدوات المشابهة، هذه الأداة تتيح الإنتقال عاموديًا في خريطة القصة بدلاً من التنقل الأفقي. وبدلاً من النقر على الشرائح، ينتقل المستخدمون إلى خارطة على ملء الشاشة. هذه البنية مماثلة لأي موقع إلكتروني متحرك أي يمكن التنقل عليه. ويمكن للمستخدمين أن يضيفوا نصوصًا وصورًا عادية أو ثلاثية الأبعاد وفيديوهات جنبًا إلى جانب مع الخرائط، كما أنّ النقر متاح لهم لاختيار القسم الذي يهمّهم. هذا النوع من الخرائط القصصية أكثر جذب بيانيًا. للإطلاع على مثال، إضغط هنا.
خرائط حرارية مفتوحة (Open Heat Map): خرائط الحرارة تحدد الألوان وفقًا للأرقام، فتتلوّن أجزاء مختلفة من الخارطة إستنادًا إلى البيانات. ما يجعلها أسهل للقرّاء لفهم الإتجاهات والمفاهيم التي تقدّمها البيانات. هذا التطبيق ينشئ خرائط تفاعليّة، لذلك عندما يقترب القارئ من أي موقع، سيُتاح له رؤية البيانات الفعليّة وراءه.
خرائط الأزمات في غوغل: هذه الأداة تعمل جيدًا لدى تغطية أي أزمة راهنة. وتحيط بجزء كبير من العمل بالنسبة للصحفيين. يمكن تنزيل بيانات جغرافية عن أزمة ما في خارطة منظمة عبر طبقات مختلفة. يمكن للمستخدمين المشاركة في البيانات عبر هذه الأداة التي يمكنها إستكشاف البيانات بسرعة ومن دون الحاجة إلى برنامج خاص. إلى ذلك فإنّ خرائط الأزمات يمكن أن تصبح مرمّزة كي تُشارك مع الأشخاص ويُمكن أن يتم تحميلها من أجل إجراء تحليلات عليها.
ماب هاب: إذا لم تكن من محبي خرائط غوغل، يمكنك إستخدام هذه المنصة لإنشاء خرائط تفاعليّة. تسمح ماب هاب لك بإضافة كلّ العناصر الموجودة على غوغل، إضافةً إلى الأشكال. ما هو جيّد بالنسبة لهذه الأداة هو أنّها تتيح خيارات متعدّدة من أجل قاعدة الخارطة التي تعدّها، في الوقت التي هي محدودة في غوغل مابس، كذلك يمكن للمستخدمين تنزيل بيانات لجعل التنقل على الخريطة أسهل.
خرائط الويب: بعيدًا عن منصات الخرائط التقليديّة، VIS يسمح للمستخدمين بإنشاء مواقع تساعد الصحفيين والجمهور على فهم أفضل للإتصالات الكامنة وراء القصة. توفّر هذه الأداة نماذج لخرائط معقدة. الهدف الرئيسي من فايس هو الصحافة الإستقصائية، لكن يمكن استخدامه في طرق أخرى عدّة.
الآن قدّمنا لك الأدوات التي تحتاجها، المرحلة الثانية هي كيفية تقديم الوسائل الإعلاميّة. أدخل إلى الدليل الخاص بالبيانات. هذا الموقع يقسّم أنواع البيانات المختلفة والطرق المتاحة للصحفيين التي توفر لهم نصائح حول مكان إنشاء كلّ نوع.
يمكنك الدخول إلى لوح بينترست لاستكشاف أدوات إضافية للخرائط.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الابداعي على موقع فليكر، بواسطة شاون هاركيل.
المصدر: شبكة الصحفيين الدوليين