الحرية خط أحمر: حملة تضامن مع منظمات المجتمع المدني الغوطة الشرقية ومجلة طلعنا عالحرية

على إثر التداعيات التي شهدتها الغوطة الشرقية، بدأت حملة نشط فيها المئات من الإعلاميين والمواطنين السوريين تحت عنوان «الحرية خط أحمر» وجاء في بيان الحملة:
“مع اقتراب الذكرى السادسة للثورة السورية، يجدر بنا، نحن الموقعين أدناه، أن نعيد التأكيد مرة أخرى على ثوابت ثورة الحرية والكرامة، التي نادت، مع أول صرخة صدحت بها حناجر السوريين، بالحرية للأبد في مواجهة نظام العبودية والاستبداد.”
وأشار بيان الحملة “إلى الأحداث المؤسفة والمستنكَرة، التي شهدتها مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث تم الاعتداء على حرية الصحافة، وإغلاق مكاتب مجلة “طلعنا ع الحرية”، بالإضافة إلى مكاتب منظمات مجتمع مدني أخرى تخدم أهالي المنطقة، إثر مقال رأي لكاتب سوري يعبـّر فيه عن وجهة نظره الخاصة.”
وأكد المساهمون في الحملة على “إننا في الوقت الذي نحترم فيه العقائد الدينية، فإننا ندين عملية التحريض على الكاتب وأسرة الصحيفة والقائمين عليها، ونُحمّل قوى الأمر الواقع مسؤولية أي تهديد لسلامتهم الجسدية والمعنوية، ونؤكد على أن أي مساس بالمبادئ الجوهرية المؤسسة للثورة، وفي مقدمتها الحريات بكافة أشكالها، وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي والاعتقاد والقناعات، هو اعتداء على حقوق السوريين كافة، ونجزم بأن المساس بهذه المبادئ هو خيانة للثورة السورية وللشعب وتضحياته، وندعو كل من يملك رأياً مخالفاً لما يُنشر على أي منبر إعلامي أن يردّ على الكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة، بعيداً عن أساليب تكميم الأفواه والترهيب والتهديد، وغيرها من الممارسات القمعية التي ثار السوريون ضدها، عندما قالوا كلمتهم في مواجهة النظام.
فحريات السوريين لونها من لون دماء شهدائهم الزكية… حمراء لا يمكن تجاوزها.”

 

للإطلاع على الحملة يمكن زيارة الصفحة الخاصة بها على الرابط التالي