تاريخ النشر: 16 نيسان/ أبريل 2024
بعد 12 عامًا من النزاع في سوريا، لا تزال حالات الاختفاء القسري معلّقة دون حلولٍ جديّة.
وثّقت المنظمات الحقوقيّة السورية ومؤسسات المجتمع المدني ما يزيد عن 111 ألف حالة فردية منذ آذار/ مارس 2011 حتى آب/أغسطس 2023، في حين وثّق المركز العالمي للمفقودين والمفقودات وجود ما يزيد عن 23 ألف حالة اختفاء بين صفوف السوريين والسوريات.
ومع عدم وضوح مسار العدالة والمساءلة في سوريا، وضمانًا لعدم إغفال قضايا الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري في مسارات العدالة مستقبلًا، قامت عدّة روابط أسسها أهالي وأفراد من ذوي المفقودين، وبدعم من منظمات حقوقيّة ومنظمات المجتمع المدني التي تُعنى بمسألة المختفين والمختفيات، بتنظيم نفسها محليّاً في الدول المجاورة لسوريا ودول المَهجر لقيادة عملية المناصرة إمّا داخل سوريا أو خارجها.
تعمل هذه الروابط على ضمان مركزيّة أصوات الناجين والناجيات وعائلات الضحايا في خضم العمليّة السياسيّة السوريّة، بالإضافة لضمان انخراطهم في مجاليّ العدالة والمناصرة.