مناشدة من عائلة الصحفي الفلسطيني مهيب سلمان النواتي للرئيس السوري

فخامة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد ، الرئيس السوري – حفظه الله ورعاه.
تحيه شامية معبقة برائحة الياسمين الشامي من غزه إلى دمشق .
الموضوع : مد يد العون لعائلة فلسطينية.


في البداية لا بد من تثمين جهودكم والإشادة بمواقفكم الوطنية التي نعتز بها دائمًا، ونتمى ان تبقوا حصناً منيعاً ضد كل المؤمرات التي تحاك ضد أمتنا العربية والإسلامية.
فخامة الرئيس بشار الأسد نحن عائلة فلسطينية، فقد لنا ابناً يدعى مهيب سلمان النواتي على الأراضي السورية بينما كان يبحث عن الحقيقة ويألف في الجزء الثاني من كتابه "حماس من الداخل"، فهو صحافي وكاتب وشاعر، ومناضل اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الصهيوني، وقد وصل دمشق في نهاية العام المنصرم 2010 وفقد الاتصال به في اليوم الخامس من وصوله إلى بلدنا سوريا، وحاولنا بكل الوسائل الحصول على اي معلومات عنه، لكن عبثاً، ونخشى ان يكون قد اصابه مكروه لا سمح له.
ونتطلع إلى صدركم الرحب دائماً بأن تمدوا لنا يد العون وتصدروا تعليماتكم لجهات الأختصاص للبحث عنه وتعقب اثاره واعادته سالماً الى أهله واسرته، لا سيما أن مهيب يقيم وعائلته المكونة من سبعة افراد في النرويج منذ نحو اربع سنوات، ومنذ مغادرته المنزل واولاده يبكون فراق والدهم وقد اصابهم التعب والإرهاق واجسادهم باتت نحيلة لا تقوى على شيء، علماً أنهم باتوا في بلاد الغربة دون معيل أو مرشد، والضياع يتربص بهم.
فخامة الرئيس بشار الاسد كما أن لمهيب اما تبكي فقدان ابنا آخر يدعى معتز فقدت اثاره داخل الكيان الصهيوني منذ عام 1982، ولا زالت الحسره في قلبها، وهي أمراة مؤمنة وصابرة، ونتمنى عليك ان تعيدوا لها بعض الأمل في اعادة ابنها مهيب إليها وإلى اسرته وأن تكونوا كما تعودنا منكم وتعودت الأمة منكم نصرة للضعيف، ونحن نلجأ إليكم لما نعرفه عنكم من تسامح وكرم واغاثه الملهوف.
دمتم ودامت سوريا والشام حصنا منيعا ضد كل اعداء الأمة
آل النواتي في الوطن والشتات
غزه احدى حواضر الشام الآبية