وقائع الانتهاكات بحق الإعلام في سوريا 2008 ـ 2009

أ‌- الانتهاكات الواقعة على حرية الصحافة : ( بدون تعليق )
– 5/5/2008 : اعتقال الصحفي همام حداد الكاتب في اسبوعية بورصات و أسواق بشكل تعسفي من قبل الأجهزة الأمنية السورية  فيما يعتقد انه على خلفية مشاركته بدورة تدريبية في الأردن أقامتها منظمة الخط الأمامي حول أمن المعلومات على شبكة الانترنت.
– 5/5/2008 : منع إقامة حفل تكريم لمجلة بورصات و أسواق في نادي الصحفيين بدمشق دعا إليه المركز السوري للإعلام و حرية التعبير بمناسبة حصول المجلة على درع المركز التقديري لاستقلالية الصحافة و ذلك قبل أربع ساعات من موعده رغم موافقة اتحاد الصحفيين وذلك من قبل أجهزة الأمن السورية .
– 7/5/2008 : تعرض الكاتب الصحفي حبيب صالح للاختفاء القسري على يد جهاز الأمن العسكري بمحافظة طرطوس حيث تم اختطافه أثناء سيره في أحد شوارع مدينة طرطوس واقتياده إلى جهة مجهولة و انقطعت أخباره و فقد أي اتصال له مع العالم الخارجي لأكثر من ثلاثة أشهر.

– 10/5/2008 : الحكم بالسجن على المدون طارق بياسي 6 سنوات و تخفيضها إلى 3 سنوات من قبل محكمة امن الدولة العليا بدمشق بتهمة إضعاف الشعور القومي و وهن نفسية الأمة هذا و كان قد تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن العسكري بمحافظة طرطوس بتاريخ 7/7/2007على خلفية كتابة تعليق ينتقد الأجهزة الأمنية السورية على أحد منتديات النقاش الالكترونية.

– 25/5/2008 : منع إقامة ندوة إعلامية بعنوان “حرية الصحافة” من قبل أجهزة الأمن السورية و التي كان سيقيمها الصحفي مازن درويش ,في المركز الثقافي العربي بالمزة في دمشق, في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد في 2552008 على الرغم من حصوله على الموافقة المسبقة والرسمية من قبل وزارة الثقافة ووفق الكتاب رقم 311 تاريخ 155 2008 .ودون توضيح لأسباب إلغاء هذه الندوة ,والذي تم قبل ربع ساعة من الموعد الرسمي والمحدد في بطاقات الدعوة.
– 8/6/2008 : تأجيل محاكمة المدون كريم عربجي أمام محكمة امن الدولة العليا إلى أجل غير مسمى بتهمة نشر أخبار كاذبة شانها إضعاف الشعور القومي و كان كريم عربجي قد اعتقل بشكل تعسفي بتاريخ 7/6/2007 على خلفية مشاركته بإدارة منتدى أخوية سورية على شبكة الانترنت .
– 15/6/2008 : منع توزيع العدد 38 من مجلة Syria Today  بقرار شفهي من وزارة الإعلام بسبب جملة وردت في حوار أجرته المجلة مع الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض المحامي حسن عبد العظيم .
– 20/6/2008 : اعتقال السلطات السورية للصحفي السوداني هاشم عثمان رئيس تحرير مجلة ( فضاءات دولية ) و التي تطبع في دمشق منذ ثلاث سنوات بشكل تعسفي و لأسباب غير معروفة و دون توجيه أي تهمة له .
– 23/6/2008 :  الحكم على الصحفي مازن درويش بالسجن لمدة عشرة أيام بموجب المادة 387 من قانون العقوبات بتهمة القدح والذم بإدارات الدولة العامة من قبل المحكمة العسكرية بدمشق على خلفية مباشرته تحقيق صحفي عن أحداث شغب في منطقة عدرا و تخفيض العقوبة إلى السجن لمدة خمس أيام .
– 24/6/2008 : أصدرت السلطات السورية قرارا يتم بموجبه منع دخول الصحفيين العرب والأجانب إلى أراضيها حتى نهاية الشهر الحالي . وقالت مصادر دبلوماسية أن القرار مؤقت لحين انتهاء مهمة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور سوريا حاليا.
– 29/6/2008 : الحكم بالسجن ستة أشهر بحق الكاتب والناشط الحقوقي محمد بديع دك الباب من قبل المحكمة العسكرية بدمشق، وذلك بتهمة النيل من هيبة الدولة وفقا للمادة 278 من قانون العقوبات السوري، على خلفية نشريه لمقال في أحد المواقع الالكترونية بعنوان ” دمشق عاصمة الثقافة العربية ” .
– 14/7/2008 : منع الصحفية لافا خالد مراسلة موقع الجزيرة توك من السفر إلى المملكة الأردنية بهدف المشاركة  بدورة تدريبية صحفية دعيت لها .
– 15/7/2008 : إغلاق مكتب جريدة الحياة  اللندنية في دمشق و منع توزيع الجريدة داخل سوريا بقرار شفهي من قبل وزارة الإعلام السورية على خلفية نشر مقال يتناول المشاركة السورية في قمة الاتحاد من اجل المتوسط التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس للكاتب السعودي داود الشريان.
– 16/7/2008 :  حجب الموقع الثقافي ( ألف لحرية الكشف في الإنسان في الكتابة ) www. aleftoday.net و على خلفية جملة وردت في افتتاحية لرئيس تحرير الموقع الكاتب سحبان السواح , اعتبرت الأجهزة الأمنية أنها تثير النعرات الطائفية و لم يتمكن حتى الكاتب سحبان السواح من معرفة هذه الجملة .
– 20/7/2008 : الحكم غيابيا من قبل محكمة بداية الجزاء الأولى بدمشق على الصحفي وعد المهنا بالسجن شهرين و تغريمه مائة ألف ليرة سورية و إلزامه بدفع مبلغ خمسمائة ألف ليرة سورية  للمدعي وزير الثقافة رياض نعسان آغا القلعة على خلفية مقالات تطالب بحماية التراث التاريخي لمدينة دمشق .
– 30/7/2008 : اعتقال المحامي عبد الله علي من قبل فرع المعلومات التابع لإدارة أمن الدولة بدمشق حيث تم احتجازه داخل أحد المكاتب في فرع المعلومات حتى مساء يوم الثلاثاء 12/8/2008 بغية إجباره على إغلاق موقع النزاهة نيوز.
– 10/8/2008 : منع توزيع العدد 8 من مجلة قضايا الشهرية بقرار شفهي من وزارة الإعلام على خلفية مقال بعنوان : ( من يسرق من الحكومة أم المواطن ) .
– 20/8/2008 : محكمة الجنايات الثانية في دمشق رفضت الطلب المقدم من هيئة الدفاع عن الصحفي ميشيل كيلو لمنحه وقف الحكم النافذ بحقه والمنصوص عليه بقانون العقوبات السوري بالرغم من توفر شروط الحصول على عفو من ربع مدة الحكم المنصوص عليه بالقانون السوري ” دون تقديم أسباب لهذا الرفض .
– 13/9/2008 : أقدمت سلطات الهجرة و الجوازات على الحدود السورية – اللبنانية على منع وفد من منظمة مراسلون بلا حدود من دخول الأراضي السورية و ذلك بناء على قرار من ( جهات مختصة ) بحسب موظفين في وزارة الإعلام السورية و الذين رفضوا تحديد هذه الجهات المختصة علما أن الوفد كان ينوي زيارة اسر الصحفيين المعتقلين و إقامة لقاء مع الصحفيين السوريين بدعوة من المركز السوري للإعلام و حرية التعبير في مقره بدمشق.
– 14/9/2008 : منع توزيع العدد 174 من مجلة بورصات و أسواق بقرار شفهي من وزارة الإعلام بسبب مقال بعنوان ( الفقر للناس … الأرباح للتجار … و التصريحات للحكومة ) .
– 17/9/2008 : اعتقال الصحفي داوود خليل داوود الماني حيث تم توقيفه بسجن اللاذقية لمدة 6 أيام من ( 17 – 22 ) أيلول و من ثم إبعاده خارج الأراضي السورية يوم 23 ظهرا إلى الحدود الأردنية و ذلك دون توجيه أي اتهام أو إجراء  تحقيق على خلفية نشره لتقارير حول قضايا فساد في محافظة اللاذقية.
– 17/9/2008 : إدارة امن الدولة تبدأ إصدار قوائم منع سفر جماعية بدون أي سند قانوني طالت الكثير من الصحفيين و العاملين في المجال الفكري و المدافعين عن حقوق الإنسان و يقدر أعداد الذين طالتهم هذه القوائم بالمئات .
– 28/9/2008 : منع توزيع العدد 176 من مجلة بورصات و أسواق بقرار شفهي من وزارة الإعلام دون معرفة الأسباب .
– 29/9/2008 : حجب موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان www.anhri.net نهائيا بعد أن كانت بدأت محاولات حجب الموقع الفرعي الخاص بسوريا www.anhri.net/syria في يوم 25/9/2008 .
– 12/10/2008 : الحكم على الصحفي  فؤاد الشربجي  مدير عام قناة الدنيا التلفزيونية الخاصة من قبل محكمة بداية الجزاء الثانية بدمشق حيث قضى القرار الصادر عن القاضية عبير الخالد ب :  إنزال عقوبة السجن بالسيد فؤاد شربجي ثلاثة أيام  و تغريمه بمبلغ مائة ليرة سورية بجرم القدح وفق المواد 570 و 568 من قانون العقوبات السوري على خلفية مقال انتقد فيه مديرة التلفزيون السوري.
– 12/10/2008 : منع توزيع العدد 177 من مجلة بورصات و أسواق بقرار شفهي من وزارة الإعلام بسبب لقاء مع النقابي إبراهيم اللوزي بعنوان ( التشريع و لعبة شد الحبل بين الفريق الاقتصادي الحكومي و النقابات ) .
– 25/10/2008 : وزارة الإعلام خيرت مالكي مجلة المجتمع الاقتصادي إثر ( انزعاجها ) مما كتب في المجلة عن نبش القمامة ومما قاله النائب حنين نمر عن غياب قرار مجلس الشعب : بين أن يتم إلغاء ترخيص المجلة ، أو تقديم طلب من قبل المالك بأن يتوقف عن إصدار المجلة لمدة شهرين لضائقة مالية .
– 29/10/2008 : الحكم على الصحفي فايز سارة بالسجن سنتين و نصف وبالحجر والتجريد المدني ضمن محاكمات مجموعة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي بالإضافة إلى مجموعة من السياسيين و نشطاء حقوق الإنسان و منهم الكاتب الصحفي أكرم البني و الكاتب الصحفي علي العبد الله و كان الصحفي فايز سارة قد اعتقل بتاريخ 3/1/2008 على اثر مشاركته ببرنامج حواري تلفزيوني على قناة الحوار الفضائية حول اعتقال أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق .
– 3/11/2008 : فصل الشاب ( ا. م ) من عمله بناء على طلب من رئيس مجلس مدينة صافيتا على خلفية كتابته مقال في موقع www.safitaclub.com حول مجلس مدينة صافيتا و الفساد و سوء الإدارة فيه .
– 7/11/2008 : تعرض الموظف أيمن ديب العامل لدى فرع تأمينات دمشق لعقوبة حسم من الأجر بنسبة 4% لمدة أربعة أشهر بحجة مخالفته لقرار وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 1/1602 لعام 2005 و القاضي بمنع موظفين الوزارة التعاطي مع الصحافة في الشؤون الداخلية للوزارة وذلك على اثر قيامه بنشر مقال في تشرين أعلن فيه أنه هو من اكتشف التزوير في بعض ملفات الفرع حيث قام المدير العام بإحالة الموضوع إلى مدير الرقابة الداخلية ليتم معاقبته بالحسم .

–  10/11/2008 : عناصر من الأمن السوري منعت فريق عمل ” الدنيا ” من الدخول إلى أماكن أنشطة مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر حيث تم طردهم و منعهم من التغطية الإعلامية بناء على تعليمات مدير المهرجان محمد الأحمد الذي أفاد فيما بعد :  ( نعم منعنا ” الدنيا ” لأنهم لم يبادلونا الود الذي قدمناه لهم قبل إطلاق المهرجان )

– 17/11/2008 : مَنَعَت رئاسة مجلس الوزراء، الجهات العامة كافة، والهيئات والمنظمات الشعبية، والأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، من القيام ببحوث إحصائية أو إصدار أية نشرة مُتضمنة لمعلومات أو أرقام إحصائية إلا بعد موافقة المكتب المركزي للإحصاء.
– 4/12/2008 : منع توزيع العدد 107 من مجلة بقعة ضوء بناء على قرار شفهي من وزارة الإعلام على خلفية نشرها تحقيقا عن واقعة فساد قضائي في محافظة حلب .
– 11/12/2008 : منع الصحفي مازن درويش من السفر إلى بيروت للمشاركة في المنتدى العربي الثالث للصحافة الحرة الذي ينظمه الاتحاد العالمي للصحف بالاشتراك مع جريدة النهار. و رغم أنه أبرز الدعوة الرسمية التي تلقاها من الاتحاد العالمي للصحف لإلقاء كلمة في المنتدى المنعقد في 12 و13 كانون الأول في بيروت. ولكن أي تفسير لم يقدّم إليه.

– 15/12/2008 : رفضت محكمة النقض في جمعيتها العمومية الإفراج عن الصحافي والناشط ميشيل كيلو. فقد أبطل القضاة القرار الصادر عن محكمة النقض الذي يسمح لميشيل كيلو بالاستفادة من العفو عن ربع المدة بحسب القانون .
– 26/12/2008: أصدر وزير الإعلام محسن بلال أمرا شفهيا لهيئة تحرير جريدة الثورة الحكومية يقضي بإيقاف الصحفي فواز خيو كاتب الزاوية اليومية ( أبجد هوز ) عن الكتابة على خلفية زاويته عن عيد الميلاد بتاريخ 25/12/2008 .
– 10/1/2008 : منع توزيع العدد 40 من مجلة المال بقرار شفهي من وزارة الإعلام بسبب مقال بعنوان ( الصدقة وحدها هي التي أبعدتنا عن قراصنة الصومال ) .
–  11/1/2009 : مدير عام المصرف العقاري حكومي وضع كتاباً على الباب الخارجي للمصرف وكذلك بعض الأبواب الداخلية، يقول فيه: ” نعتذر عن استقبال الصحفيين لأغراض الإعلانات والاشتراكات، أما بالنسبة لمن يودون إجراء مقابلات فكذلك نعتذر وسنتصل بكم عند الضرورة ”
– 21/1/2009 : أصدر محافظ حلب قراراً حدد بموجبه ساعات فتح وإغلاق مقاهي الانترنت وذلك  شتاءً: من الساعة 9 صباحاً إلى 12 ليلاً من شهر تشرين الثاني حتى نهاية صيفاً: من الساعة 9 صباحاً إلى 1 ليلاً من أول شهر نيسان إلى نهاية شهر تشرين الأول آذار.
– 22/1/2009 : منع مجلس محافظة مدينة دمشق الصحفيين في جريدة الثورة من تغطية أعمال جلسته و طلب منهم الحصول على المعلومات حصرا من المكتب الصحفي للمحافظة.
– 29/1/2009 : تعرض الصحفية لافا أحمد خالد مراسلة موقع الجزيرة توك لضغوطات من قبل الأجهزة الأمنية ، حيث تم استدعاؤها أربع مرات لفرع الأمن العسكري بدمشق ، وكان آخر استدعاء لها قد تم في يوم 29-1-2009.
– 7/2/2009 : وزير السياحة سعد الله آغا القلعة رفض حضور الصحفيين و طلب منهم مغادرة اجتماع مديري الإدارات المركزية في الوزارة و مديري السياحة في المحافظات و غرف السياحة .
– 18/2/2009 : اعتقال الصحفي محي الدين عيسو مراسل موقع منصات عدة ساعات أثناء تصفحه الانترنت في احد مقاهي الانترنت العامة بمدينة حمص من قبل أجهزة الأمن السوري .
– 3/3/2009 : اعتقال رئيسة تحرير صحيفة المسار العراقية و مديرة مكتب قناة الفيحاء العراقية في دمشق الإعلامية العراقية هيفاء الحسيني في ظروف غامضة من قبل السلطات السورية ومنع أي محاولة لمعرفة مصيرها.
– 5/3/2009 : حجب موقع المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية ” www.shro-syria.com من قبل المؤسسة العامة للاتصالات بناء على طلب أجهزة الأمن السورية .
– 11/3/2009: أصدر مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور بسام جاموس التعميم رقم 51 يمنع بموجبه الفرق تلفزيونية من التصوير في المتاحف والمواقع الأثرية إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من مديرية شؤون المتاحف في مديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق.
– 11/3/2009 : طالب رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين في سوريا محمد عباس في برنامج (عالمكشوف) الذي يقدمه الإعلامي السوري فايز وهبي على شاشة راديو وتلفزيون العرب إقفال المنتديات الرياضية الالكترونية بينما اكتفى المرافق الإعلامي للمنتخب السوري لكرة القدم نديم الجابي بالطلب بحجبها والحجب فقط.
– 15/3/2009 : الحكم بالسجن ثلاث سنوات على الكاتب حبيب صالح بتهمة نشر أنباء كاذبة في زمن الحرب ترمي إلى إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية و إثارة الفتنة بهدف الاقتتال الطائفي وفقا للمادة / 285 – 298 /من قانون العقوبات السوري من قبل محكمة الجنايات بدمشق على خلفية كتابة أحد القراء ضمن خانة آراء القراء على موقع الكتروني تعليق على مقالة للكاتب حبيب صالح حملت عنوان : ( هل النظام السوري ممانع ؟ متى و أين و كيف ) ظن أحدهم أن هذه التعليقات تعود للكاتب.
– 31/3/2009 : نقل المدون أسامة إدوار قريو و الذي يعمل مدرس لمادة اللغة الانكليزية تعسفيا من منطقة تل تمر إلى المجمع التربوي بالقامشلي و الذي يبعد 100كم عن مكان سكنه, بموجب القرار رقم  1486 / 4 / ص / ذ  ، تاريخ 31 / 3 / 2009  و كان المدون أسامة ادوارد اعتقل  بتاريخ 2722008 لدى ا لمخابرات العامة بدمشق على خلفية  مقال  بعنوان ( لا غاز لا مازوت لا كهرباء).
– 2/4/2009 : طرد نقيب معلمي سورية زياد محسن الصحفي جابر بكر مراسل جريدة الوطن السورية رغم تلقي الجريدة دعوة لتغطية أعمال المجلس المركزي السادس لنقابة المعلمين في دورته النقابية التاسعة، الذي عقد في مقر المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بدمشق. وذلك بعد بدء النقاشات في قاعة اجتماع المجلس المركزي قائلا : «ما بدنا ياك وما بدنا صحفي في مؤتمرنا».
– 3/4/2009 : تلقت الصحفية هنادي زحلوط مراسلة معهد صحافة الحرب والسلم و مجلة ثرى الالكترونية , تهديدا عبر أحد أقاربها الذي يرأس مكتب إعلامي لأحد مجالس المحافظات من إحدى من الجهات الأمنية يقول بوضوح : “عليها أن تكف عن الكتابة و إلا فإنه سيحصل ما يزعجها فعلا”.
– 5/4/2009 : اعتقال الكاتب الصحفي فاروق حجي مصطفى تعسفيا من قبل جهاز الأمن السياسي بمحافظة حلب و لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن فيما يعتقد انه على خلفية قيامه بمرافقة صحفية ألمانية بجولة في محافظة الحسكة السورية .
– 22/4/2009 : رفضت وزارة الإعلام السورية تزويد صحفيين بقائمة الصحف الخاصة التي تصدر في سوريا و قائمة الصحف التي تصدرها الجهات الحكومية .
– 2/5/2009 : منع المطبوعات الخارجية من الدخول : شهد الفترة السابقة ازديادا واضحا في عملية منع المطبوعات من الدخول إلى سوريا فبالإضافة إلى المطبوعات الممنوعة أساسا من الدخول و التوزيع نهائيا داخل سوريا مثل السياسة الكويتية والمستقبل و النهار و الأنوار اللبنانية و المحرر العربي اللبنانية والشرق الأوسط اللندنية و الحقيقة الدولية الأردنية وكذلك العديد من الصحف العراقية و المصرية , فقد تعرضت الكثير من الصحف العربية و الأجنبية إلى منع أعداد معينة منها بسبب وجود مواد تخالف السياسة السورية مثل الحياة و السفير و الديار و الحقيقة الدولية و ما تزال هذه القرارات تخضع للصلاحيات المطلقة  لوزير الإعلام.
– 1/2/2009 : سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحكم بالسجن على الزميل الصحفي عطا نجيب فرحات :
الحكم على الصحفي السوري عطا نجيب فرحات مراسل جريدة “الوطن السورية الخاصة “ومراسل التلفزيون السوري في الجولان المحتل, و رئيس تحرير موقع “جولان تايمز”  بالسجن لمدة ست سنوات أعفته من تنفيذ نصفها وبغرامة مالية مقدارها ستة آلاف دولار.

خلفية القضية :
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3072007 على اعتقال الزميل الصحفي عطا فرحات حيث قامت وحدات من شرطة الاحتلال باقتحام منزله في قرية بقعاتا في الساعة الخامسة صباحا و قامت بتفتيشه و مصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به و جهاز هاتفه المحمول , واقتادته إلى مكان مجهول .هذا و كانت محكمة إسرائيلية قد أقرت طلبا للشرطة الإسرائيلية باعتقاله حتى يوم الأحد لاستكمال التحقيق معه. و الزميل عطا فرحات يعمل كمراسل لجريدة الوطن السورية الخاصة و مراسل للتلفزيون السوري و رئيس تحرير موقع “جولان تايمز ”
www.golantimes.com من مواليد قرية بقعاتا في الجولان المحتل خريج كلية الصحافة جامعة دمشق.
وجاء اعتقال الزميل عطا في معرض قيامه بعمله كمراسل صحفي , في مناخ من السياسات التمييزية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد العاملين في مجال الصحافة و الإعلام من أبناء الجولان السوري المحتل و خصوصا العاملين في وسائل الإعلام السورية أو العربية .
هذا و كان الزميل الصحفي عطا فرحات قد تعرض للعديد من المضايقات و الانتهاكات في معرض تغطيته لأخبار و نشاطات أهالي الجولان السوري المحتل حيث تعرض للاعتقال لمدة 14شهرا لكنه خرج بعد 8 أشهر و أكمل المدة المتبقية في الحجز المنزلي , و كذلك منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلية من المشاركة في المؤتمر البحثي الدولي بعنوان” الجولان.. إنهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام ” الذي انعقد في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن.‏ بتاريخ 20/6/2007 , ضمن سياق متصل من سياسات دولة إسرائيل في التعتيم الإعلامي على الانتهاكات الواقعة على المواطنين السوريين و فرض قيود على عمل الصحفيين في محاولة لعزل الجولان السوري المحتل عن العالم الخارجي و حرمان أبنائه من حق التعبير عن رأيهم .
وفي هذا الإطار تقدم المركز السوري للإعلام و حرية التعبير و الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بشكوى إلى كل من :
السيدة: Leila Zerrougui، رئيسة – مقررة
فريق عمل الأمم المتحدة المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي
السيد: Ambeyi LIGABO ، المقرر الخاص للأمم المتحدة
المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير
–  باريس – دمشق، في 11 تشرين الأول / أكتوبر 2007

الموضوع: إسرائيل – سوريا / الاعتقال التعسفي للصحفي عطا فرحات

سيدتي العزيزة، السيد العزيز:
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) و شريكها المركز السوري للإعلام و حرية التعبير (SCM) بتكليف من أسرة و محامي السيد عطا فرحات، نود أن نشارككم قلقنا بشأن أعمال الاعتقال والاحتجاز التعسفيين للصحفي عطا فرحات من قبل وحدات خاصة من الشرطة الإسرائيلية(يسام). وبموجب هذا الطلب للأمم المتحدة- فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص حول حرية التعبير- ندعوكم إلى اتخاذ إجراء عاجل بشأن هذه المسألة.
السيد عطا فرحات ، 35 عاما ، صحفي سوري ، مقيم في منطقة الجولان السوري ، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 والتي تم ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981 في انتهاك للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، اعتقل في 30 تموز / يوليو 2007 من قبل وحدات خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
السيد فرحات ، ولد في بقعاتا ، وهي قرية في الجولان وتخرج من جامعة دمشق كلية الصحافة. عضو اتحاد الصحفيين السوريين السيد فرحات هو مراسل لصحيفة الوطن السورية الخاصة ،و مراسل التلفزيون السوري ورئيس تحرير موقع جولان تايمز. على اثر قرار الضم إن المواطنين السوريين في الجولان، يخضعون للقانون الإسرائيلي و بناء عليه يجوز ملاحقة كل من يقوم باتصال مع الصحافة السورية أو التلفزيون السوري.
السيد فرحات هو أول صحفي من الجولان، منذ عام 1967، أقام اتصالات مع وسائل الإعلام السورية والذي ينشر في وسائل الإعلام السورية المواد التي تصف ظروف حياة السوريين الذين يعيشون في الجولان المحتل.
في الخامسة صباحا من يوم 30 تموز يوليو 2007 قامت وحدات من شرطة الاحتلال باقتحام منزله و قامت بتفتيشه و بمصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به و جهاز هاتفه المحمول, و ألقت القبض عليه و بعد يومين محكمة إسرائيلية أقرت قرار الشرطة الإسرائيلية باستمرار اعتقاله و اليوم لايزال معتقلا في سجن الجملة الإسرائيلي (على بعد 14 كلم جنوبي – شرقي حيفا( . واقتيد عدة مرات أمام قاضي تحقيق ولم توجه إليه تهمة حتى الآن بأي جريمة و بانتظار عرضه على القاضي قبل الحكم و حتى هذا اليوم يرفض قاضي التحقيق طلبه بالإفراج المؤقت.
أسباب احتجازه لم تعلن حتى الآن , محامي الدفاع و الصحافة الإسرائيلية يحظر عليهم التعريف بقضيته ولكن وفقا للمركز السوري للإعلام و حرية التعبير فانه من الممكن أن يكون عطا فرحات ملاحقا بتهمة التعامل مع دولة عدوة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان و المركز السوري للإعلام و حرية التعبير يدينان محاولات السلطات الإسرائيلية عزل الجولان السوري المحتل عن العالم الخارجي و حرمان الشعب السوري في الجولان من ممارسة حقه في حرية التعبير عن رأيه.
و بصورة أكثر تحديدا فان الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان و المركز السوري للإعلام و حرية التعبير يعتبران اعتقال و احتجاز عطا فرحات إجراء تعسفي و يرتبط ارتباطا مباشرا بممارسة حرية الرأي و التعبير حسب التعريف الوارد في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ,ونأمل أن يكون فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير قادران على اتخاذ إجراءات ، في اقرب وقت ممكن ، وإثارة هذه المسالة مع السلطات الإسرائيلية.

نتقدم بالشكر مقدما لعنايتكم و نرجو أن لا تترددوا في الاتصال بنا في حال حاجتكم لأي معلومات إضافية المخلصون:

مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام و حرية التعبير  / سهير بلحسن  رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان