حركة ” صحفيون بلا حقوق ” تطالب الصحفيين بالثورة

حركة ” صحفيون بلا حقوق ” تطالب الصحفيين بالثورة على رؤساء تحرير الصحف القومية الفاسدين .. وتطهير نقابة الصحفيين من النقيب وعناصر نظام مبارك المخلوع شعبيا

تعرب حركة ” صحفيون بلا حقوق ” عن بالغ عزائها لأسرة ، أول شهداء ثورة 25 يناير من الصحفيين ، وهو الزميل الصحفي أحمد محمود الذي استشهد قبل يومين على يد رجال شرطة الرئيس مبارك ، المخلوع شعبيا ، وتؤكد أن دم الزميل الشهيد ، وباقي شهداء الثورة الشعبية المجيدة ، لن تذهب هباء ، وأنه حتما سيتم القصاص من كل من تورطوا في جرائم القتل والترويع التي طالت المتظاهرين المصريين المسالمين الذين يطالبون برحيل حسني مبارك ، مشددة على أن دماء كل الصحفيين المصريين هي فداء لثورة شعب مصر التي تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .
تطالب ” صحفيون بلا حقوق ” المئات من زملاءها بالصحف القومية المصرية بتأييد مطالب ثورة 25 يناير المجيدة ، والثورة الآن على كل ” مخبري ” رؤساء التحرير الفاسدين ، ذيول نظام مبارك المخلوع شعبيا ، وطردهم من هذه الصحف التي يفترض أنها ملك للشعب ، تمهيدا لمحاكمتهم على إهدار المال العام ، وخيانة ثورة الشعب المصري ، عبر ترويج أكاذيب عن استقرار الرئيس مبارك ونظامه ، وهو ما يخالف ميثاق الشرف الصحفي الذي يلزم الصحفيين بدقة النقل وشرط الضمير .
وتثمن الحركة الخطوة التي قام بها بعض الزملاء الصحفيين أمس بتقديم بلاغات للنائب العام للتحقيق مع رؤساء تحرير صحف قومية بتهمة الثراء الفاحش ، وإهانة أخلاقيات مهنة الصحافة بالارتماء في حضن نظام مبارك ، مطالبين النائب العام بمنعهم من السفر ، داعية هؤلاء الزملاء الصحفيين الأحرار بالاستمرار في انتفاضتهم حتى يتم تطهير هذه المؤسسات الصحفية من العناصر الفاسدة التي تعبر عن نظام مبارك المخلوع شعبيا .
وتؤكد حركة ” صحفيون بلا حقوق ” أنها تنظم وتشارك بقوة مع زملاءها في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لإسقاط مكرم محمد أحمد ، نقيب الصحفيين الحكومي الذي يدافع كل دقيقة عن نظام مبارك الفاسد ، وتدعو كل الصحفيين الى جمعية عمومية طارئة خلال الساعات القليلة المقبلة لطرد مكرم محمد أحمد وسحب الثقة من نقيب الحزب الوطني ” البائد ” ، وانتخاب مجموعة من الزملاء لإدارة شئون النقابة حتى حلول موعد الانتخابات المقبلة ، نهاية العام الجاري .

وتوضح ” صحفيون بلا حقوق” أن الزميلين رضوان آدم ، وعمرو بدر ، منسقا الحركة ، وعدد من أعضاء الحركة يشاركون الآن في تنظيم عدة نشاطات بنقابة الصحفيين للتضامن مع الثوار في ميدان التحرير ، من بينها ، تشكيل لجنة لدعم أسر شهداء الثورة ، والمعتقلين ، وتقديم كافة الخدمات للصحفيين والنشطاء السياسيين ، كما تؤكد ” صحفيون بلا حقوق ” أن ابواب نقابة الصحفيين مفتوحة لجميع المصريين ، استنادا إلى أن هذه النقابة هي ضمير كل المصريين الشرفاء .
في ذات السياق ، تطالب ” صحفيون بلا حقوق ” الزملاء الإعلاميين في التليفزيون المصري الرسمي بالثورة على سياسات الكذب والخداع التي يروجها هذا الجهاز الفاسد ، وتوسيع الإضراب عن العمل ، تأييدا لثورة 25 يناير التي تطالب باسقاط الرئيس مبارك ، لمنع بث التقارير والأخبار المخادعة التي تخالف حقائق المد الثوري في ميدان التحرير وباقي الميادين المصرية ، مؤكدة أن كل المسئولين عن ترويج الأكاذيب عن الثورة الشعبية ، سوف يحاسبوا حسابا عسيرا بتهمة خيانة ضمير وثورة الشعب المصري .
وتنوه ” صحفيون بلا حقوق ” إلى أنها ستجمع كل وقائع القتل والترويع والاختطاف والتعذيب التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون ، المصريون ، والأجانب ، منذ بدء الثورة الشعبية في 25 يناير وحتى الآن ، وذلك لتقديمها للقضاء المصري ، والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ، وهيئة الأمم المتحدة ، لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم .

المجد لثورة 25 يناير .. صحفيون بلا حقوق تطالب بإسقاط النظام .. يسقط مبارك