إصابة صحافيين بالاختناق خلال قمع القوات الاسرائيلية اعتصاماً أمام سجن “عوفر”

الضفة الغربية ـ “سكايز”
أصيب عدد من الصحافيين بالاختناق، يوم الثلاثاء 11 تشرين الاول/اكتوبر 2011، جراء استنشاقهم الغاز المسيّل للدموع، أثناء تغطيتهم للاعتصام السلمي الذي اقيم امام سجن “عوفر” الاسرائيلي بالقرب من رام الله، دعماَ وتضامناَ مع الاسرى في إضرابهم عن الطعام، والذي دخل يومه الخامس عشر.
وفي التفاصيل، قال مراسل شبكة “معاً الاخبارية” الصحافي فراس طنينة لمراسلة “سكايز”: “توجهنا لتغطية اعتصام التضامن والدعم مع الاسرى امام سجن عوفر، وسرعان ما بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع باتجاه المعتصمين، وبصورة كثيفة ومتواصلة، ما ادى الى اصابة ما يقارب 26 شخصاً من المعتصمين والصحافيين باختناقات شديدة”.
أضاف: “حاولنا انا وزملائي، المصوّر اشرف كتكت وطاقم تلفزيون الفضائية سارة العدرة ومحمد راضي، الوقوف جانباً ولكن فوجئنا بأنهم بدأوا باستهدافنا عمداً وبشكل مباشر بإطلاق قنابل الغاز نحونا، على الرغم من انه كان واضحاً أننا صحافيون من الكاميرات والميكروفونات التي نحملها لتغطية الاعتصام، حاولنا الركض الى الجهة المقابلة حيث سيارة الاسعاف والتي كانت بعيدة، لاسعافنا من اصاباتنا  بالاختناق، وتمكّنا اخيراً من الابتعاد عن المنطقة”.