في الثامن من تشرين الثاني / نوفمبر 2017، قدم المركز الأوروبي لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان، والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان، مع 13 من الرجال والنساء السوريين والمحاميين أنور البني ومازن درويش، شكاوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي الألماني بشأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا.
قامت المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية والمركز السري للإعلام وحرية التعبير ومنظمة العفو الدولي ـ ألمانيا ومؤسسة هاينريش بول بجمع الناجين من التعذيب والنشطاء والمحامين من سوريا وكذلك باحثين ومحققين من المستويين الوطني والدولي من بينهم كاثرين مارشي – أوهيل، رئيسة الآلية المستقلة المحايدة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا التابعة للأمم المتحدة. وتحدث الجميع عن الجهود الجارية والمحتملة المستقبلية للمساءلة في سوريا. وكانت إحدى الجلسات مخصصة للتعاون بين الناجين من التعذيب والمجتمع المدني، الذين هم في صلب الشكاوى الجنائية في ألمانيا ضد كبار المسؤولين في حكومة الأسد. وفيما ألقت الجلسة الثانية الضوء على الثغرات في التوثيق والتحديات المتعلقة بالحفاظ على الأدلة.[:ku]