ليس هناك أي صحيفة سورية ضمن أقوى الصحف العربية حضوراً على الإنترنت

ليس هناك أي صحيفة سورية ضمن أقوى الصحف العربية حضوراً على الإنترنت
كلنا شركاء
دبي – العربية.نت – كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط مساء أمس الاثنين النقاب عن قائمة أقوى 63 صحيفة حضوراً على الإنترنت في العالم العربي لعام 2011، والتي تنفرد المجلة بإصدارها للعام الثاني على التوالي. واحتلت صحيفة اليوم السابع المصرية، للعام الثاني على التوالي، المركز الأول في القائمة بعد أن استقطب موقعها الإلكتروني أكثر من 15 مليون زائر خلال فترة الدراسة، متبوعة بصحيفة “الشروق” الجزائرية في المركز الثاني، وتلتها في المركز الثالث صحيفة “الإمارات اليوم”، ثم صحيفة “الأهرام” المصرية في المركز الرابع، ومن ثم صحيفة “الرأي” الأردنية في المرتبة الخامسة، وصحيفة “القدس” الفلسطينية في المرتبة السادسة، ثم صحيفة “الرياض” السعودية في المرتبة السابعة، تلتها صحيفة “الاقتصادية” السعودية في المركز الثامن، ومن ثم في المركز التاسع صحيفة “عكاظ” السعودية، وفي المركز العاشر صحيفة “النهار” اللبنانية.

التوزيع الجغرافي
وفي تحليلها لقائمة هذا العام، رصدت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” بعض الأرقام المهمة، مثل تصدّر الصحف السعودية لأكثر البلدان تمثيلاً في القائمة بـ8 صحف، متبوعة بالإمارات ومصر ولبنان بـ7 صحف لكل منها، ثم البحرين والأردن بـ5 صحف.

الأكثر تقدماً
في حين كانت صحيفة “الوطن” البحرينية أكثر الصحف العربية تقدماً مقارنة بين العام الجاري والماضي، بعدما قفزت 30 مركزاً لتحتل المرتبة الـ16 في قائمة هذا العام، متبوعة بصحيفة “الرأي” الأردنية التي تخطت 25 مركزاً لتدخل قائمة الـ10 الأوائل بعدما احتلت المرتبة الخامسة، ومن ثم تلتها صحيفة “الإمارات اليوم” 19 مركزاً.

القادمون الجدد
أما في ما يخص القادمون الجدد على قائمة هذه السنة، فقد بلغ عددهم 37 صحيفة، وكانت من أبرزهم صحيفة “الاقتصادية” السعودية، حيث احتلت المركز الثامن، لتكون بذلك القادم الجديد الوحيد الذي حجز لنفسه مكاناً ضمن الـ10 الأوائل.
وقال رئيس “دار الناشر العربي” الناشر لمجلة فوربس الشرق الأوسط الدكتور ناصر الطيار: “أمام الصحف اليوم تحد كبير من المصداقية والمهنية والتطوير المستمر، خصوصاً أن العمل في الإنترنت ليس بالأمرِ الهيِّن، لذلك ندعوهم إلى العمل أكثر وبذل الجهد الوفير، ونحن معهم للارتقاء بالصحافة العربية إلى أفق أكبر”.
وأضاف الطيار: “رسالتنا تتمثل في تجسير الفجوة بين الإعلام العربي والإعلام الغربي، وهذا ما سعى إليه قسم البحوث والدراسات في مجلة فوربس الشرق الأوسط عندما اختار إعداد قوائم مثل هذه تسهم في دفع عجلة النمو والتطوير البنّاء، إضافة إلى خلق البيئة المناسبة للاستثمارات المؤسساتية الصحافية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثه لتتلاءم مع التغيرات العالمية وتتماشى أيضاً مع الأحداث الراهنة التي يشهدها عالمنا الداخلي والخارجي”.
وعلَّقت رئيسة تحرير المجلة خلود العميان على القائمة قائلة: “كانت النتيجة إيجابية جداً، حيث ارتفع عدد الصحف المشاركة في قائمتنا إلى 63 صحيفة لهذا العام مقارنة بـ50 في العام الماضي”.
وأكدت “فوربس الشرق الأوسط” أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في نشر الوعي وتثقيف المجتمعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في ظل موجات التغيير الجاري في العالم العربي والدور الكبير الذي لعبته الصحافة الإلكترونية في هذه التغييرات.