إيمانا بأنه ما من سبيل للوصول إلى سلام مستدام في سوريا دون إيجاد حلول عملية عادلة تقوم على أساس انصاف الضحايا وعائلاتهم بشكل أساسي للتعامل مع كم الانتهاكات التـي وقعت أثناء سنوات الصراع، عمل المركز على وضع كتيب العدالة الانتقالية في سوريا “حلول عملية” وذلك بدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت.
يركز الكتيب على وضع أسس آلية العدالة الانتقالية بما يساهم فـي إثبات الحقيقة والمساءلة بشأن الانتهاكات الجسيمة السابقة أو الحالية لحقوق الإنسان فـي سوريا.
تم إعداد كتيب العدالة الانتقالية في سوريا “حلول عملية” بناءً على جلسات منتدى العدالة الانتقالية، والتي ضمّت أصحاب المصلحة (مؤسسات حقوق الإنسان السورية، ومجموعات وروابط الضحايا، واللجنة الدستورية، والمجتمع المدني السوري)، الذين قدموا واللواتي قدّمن رؤى وأمثلة من جميع أنحاء العالم لزيادة وعي المشاركين وكشف المسارات الحالية للعدالة. كما تم فتح حوارات عبرها لدفع جهود الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري نحو تحقيق العدالة الانتقالية الهادفة وخلق مساحة لمنظمات المجتمع المدني لتنمية قدراتها وزيادة قدراتها فيما يتعلق بالعدالة الانتقالية، وذلك في أهم ملفات العدالة الانتقالية وهي:
- الجلسة الأولى: مفاهيم العدالة الانتقالية “المفاهيم، الواقعية، الدستور”.
- الجلسة الثانية: الاختفاء القسري “مصير المفقودين والحل السياسي”.
- الجلسة الثالثة: التوثيق والسرديات وحفظ الذاكرة وتنظيم الضحايا.
- الجلسة الرابعة: المحاسبة وآلياتها “آليات الأمم المتحدة الخاصة، مسارات المحاكمات والتقاضي”.
تنوجه في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بجزيل الشكر إلى:
- الباحث الرئيسي المختص القانوني أيمن هدى منعم – دكتوراه في القانون الدستوري.
- السيدات المتحدثات والسادة المتحدثين، المساهمين والمساهمات في جلسات المنتدى ووضع التقرير من مجموعات وروابط الضحايا واللجنة الدستورية ومنظمات حقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد.
- بالإضافة إلى الزميلات والزملاء العاملين/ـات على الكتيب في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومؤسسة فريدريش إيبرت.