مداهمة المركز السوري للإعلام وحرية التعبير واعتقال طاقم العمل وزواره

 في تصعيد جديد من نوعه ضد حرية التعبير والعمل الإعلامي في سوريا, تمّت مداهمة مكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في العاصمة دمشق يوم الخميس بتاريخ 16-2-2012 قرابة الواحدة والنصف ظهراً من قبل عناصر من المخابرات الجوية (فرع المزة) برفقة فرقة مداهمة مسلحة ممّا سبّب الذعر والرعب لموظفي وموظفات المركز وزوّاره خصوصاً وأنّ الضابط المسؤول لم يكشف عن مذكرة تفتيش او توقيف صادرة عن النيابة العامة.

وقام العناصر بأخذ الهويات الشخصية لموظفي وموظفات المركز وزواره بالإضافة إلى هواتفهم النقالة كما مُنعوا من إكمال عملهم وطُلب منهم التجمّع في غرفة واحدة حتى الساعة الرابعة ظهرا إلى أن تمّ اعتقال الجميع عبر نقلهم بباص كبير إلى المخابرات الجوية, فرع المزة.

وفيما يلي أسماء الموظفين والإداريين الذين تمّ اعتقالهم

 1- مازن درويش, مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

 2- يارا بدر, صحفية سورية وزوجة مازن درويش.

 3- هاني الزيتاني, خريج كلية الهندسة وكلية علم الاجتماع واستاذ جامعي.

4- سناء الزيتاني, خريجة كلية علم الاجتماع وزوجة هاني زيتاني.

 5- عبد الرحمن حمّادة, طالب معهد محاسبة.

 6- حسين غرير, خريج كلية الهندسة المعلوماتي

 7- منصور العمري

 8- جوان فرسو, خريج كلية الأدب العربي.

 9- ميادة خليل, خريجة آثار من جامعة حلب.

 10- أيهم غزول, طبيب أسنان.

11- بسام الأحمد, خريج كلية الأدب العربي.

12- رزان غزاوي, خريجة أدب انكليزي.

 13- ريتا ديوب.

 كما تم اعتقال الزائرين شادي يزبك (طالب طب بشري) وهنادي زحلوط.

هذا وقد أُطلق سراح جميع الزميلات العاملات في المركز يوم السبت 18- 2- 2012 قرابة العاشرة ليلاً (يارا بدر- سناء محسن- ميادة خليل – رزان غزاوي) بالإضافة إلى الزائرة هنادي زحلوط, على أن يقمن جميعهنّ بمراجعة فرع الأمن الجوي كل يوم من التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً وذلك حتى تاريخ غير محدد. كما تمّ الافراج عن ريتا ديوب.

في حين لا يزال اعتقال كل من رئيس المركز السوري الإعلامي “مازن درويش” والعاملين معه مستمراً, وهم: هاني الزيتاني- عبد الرحمن حمّادة- حسين غرير- منصور العمري- بسام الأحمد- أيهم غزول- جوان فرسو, والزائر شادي يزبك.

يستنكر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” بشدة عملية مداهمة المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بشكل غير قانوني كما يدين استمرار الاعتقال التعسّفي الذي يتعرّض له الإعلامي “مازن درويش” وطاقم عمله, ويبدي المركز بالغ قلقه حول مصير الزملاء المعتقلين حتى تاريخه, ويطالب السلطات السورية المعنيّة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط ويحمّل المركز السلطات السورية المسؤولية الكاملة لسلامة المعتقلين النفسية والجسدية.

كما يطالب المركز السلطات السورية بالكف عن حملات الاعتقال التعسفي والتنكيل بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام والحقوقيين المناصرين لحرية الرأي والتعبير.

وأخيراً, يشكر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” كل من تضامن معه من مؤسسات وأفراد مع المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في الوطن العربي فيما تعرّض له من ممارسات قمعيّة.