قضية الدباغ: من هم مازن وباتريك عبدالقادر دباغ


​​مازن الدباغ
سوري/فرنسي
مغيب قسريا منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
قتل خارج نطاق القانون في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

في منتصف ليل يوم الـ 4 من تشرين الثاني/نوفمبر 2013، حضر ضابطان بصحبة 12 من الجنود المسلحين واتهموا مازن دباغ بالإخفاق في تربية ابنه على النحو اللائق. ثم اعتقلوه، بذريعة أنهم سيعلمونه كيف يربيه.
في توقيت الواقعة كان مازن يشغل منصب المستشار التربوي الأول في المدرسة الفرنسية بدمشق.
وكانت مجموعة من العناصر المسلحة التي عرفت عن انتمائهم إلى جهاز المخابرات الجوية السوري قد أقدمت على اعتقال ابن مازن، باتريك عبد القادر، البالغ من العمر 20 عاماً وقتذاك، في الليلة السابقة من منزله،. قال هؤلاء إنهم يريدون اقتياده للاستجواب، بدون تحديد سبب التوقيف أو خلفيته.
اقتيد مازن وباتريك عبد القادر إلى سجن المزة، وهو مركز الاحتجاز التابع للمخابرات الجوية، ومنذ ذلك الحين اعتبر الرجلان في عداد المختفين قسرياً. لم يسبق لمازن دباغ ونجله باتريك الاشتراك في أية نشاطات معارضة لنظام بشار الأسد، لا قبل انتفاضة مارس/آذار 2011 الشعبية ولا بعدها.
تم تأكيد وفاة مازن وابنه باتريك عبد القادر بحسب وثيقة رسمية حصلت عليها العائلة مؤخرا دون تحديد اسباب او مكان الوفاة.
وقد لقي سجن المزة إدانة واسعة النطاق باعتباره أحد أسوأ مراكز التعذيب التابعة الحكومة السورية. وتقدر اللجنة الدولية لتقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة أنه أحد المراكز التي سجل فيها معدلات الوفيات الأكثر ارتفاعاً.


باتريك عبد القادر الدباغ
سوري/فرنسي
مغيب قسريا منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
قتل خارج إطار القانون في 21 كانون الأول/ يناير 2014

تم توقيف باتريك عبد القادر دباغ، البالغ من العمر 20 عاماً وقتذاك، حين كان يدرس​​ بالسنة الثانية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بدمشق، في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، عند منتصف الليل من منزله، على يد خمسة أشخاص (اثنان من الضباط واثنان من عناصر الأمن ومتخصص في المعلومات) أعلنوا عن انتمائهم إلى جهاز المخابرات الجوية السوري. قال هؤلاء إنهم يريدون اقتياده للاستجواب، بدون تحديد سبب التوقيف أو خلفيته.
وفي اليوم التالي، 4 تشرين الثاني/نوفمبر، عاد الضابطان نفسهما، بصحبة 12 من العناصر المسلحة هذه المرة، في منتصف الليل، واتهموا مازن دباغ بالإخفاق في تربية ابنه على النحو اللائق. ثم اعتقلوه، بذريعة أنهم سيعلمونه كيف يربيه. في توقيت الواقعة كان مازن يشغل منصب المستشار التربوي الأول في المدرسة الفرنسية بدمشق.
اقتيد مازن وباتريك عبد القادر إلى سجن المزة، وهو مركز الاحتجاز التابع للمخابرات الجوية، ومنذ ذلك الحين اعتبر الرجلان في عداد المختفين قسرياً. ولم يسبق لمازن دباغ ونجله باتريك الاشتراك في أية تحركات معارضة لنظام بشار الأسد، لا قبل انتفاضة مارس/آذار 2011 الشعبية ولا بعدها.
تم تأكيد وفاة باتريك ووالده مازن بحسب وثيقة رسمية حصلت عليها العائلة مؤخرا دون تحديد اسباب او مكان الوفاة.
وقد لقي سجن المزة إدانة واسعة النطاق باعتباره أحد أسوأ مراكز التعذيب التابعة للنظام. وتقدر اللجنة الدولية لتقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة أنه أحد المراكز ذات معدلات الوفيات الأكثر ارتفاعاً.