بالاستناد إلى المقابلات التي قام بها فريق الرصد ولما جمعه باحثو المركز السوري للإعلام وحرية التعبير من أدلة ووثائق ومسوحات يحاول تقرير “جيوش الظل” تسليط الضوء على انتهاك تجنيد المرتزقة السوريين في الخارج وتتبع مسارات التجنيد وتحديد الجهات المتورطة في هذه الممارسة .
بالرغم من استخدام المرتزقة وعلى نطاقٍ واسع في النزاع السوري بمختلف مراحله تم تخصيص البحث في تجنيد السوريين في الخارج فقط , واستبعاد الحديث عن المقاتلين المرتزقة في سوريا، الذين تقرر استثنائهم وتخصيصهم في نطاقات بحثية مستقلة.
يقدم التقرير عرضاً للنظام القانوني للمرتزقة في النزاعات المسلحة الدولية ومايعتريه من النقص والغموض خصوصاً النصوص المتعلقة بالشروط الواجب توافرها في المرتزق كتلك المتعلقة مثلاً بالدافع والمغنم والمشاركة الفعلية في النزاع.
كما يعرض لمحددات المسؤولية الجنائية للمرتزقة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والمسؤولية الدولية الجنائية والمدنية بالتعويض التي تترتب على الدول التي تستخدمها. وذلك ضمن مسعى المركز للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب وكفالة المساءلة عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال تحقيقات ومحاكمات ونزيهة ومستقلة ، لإنصاف جميع الضحايا والإسهام في منع تكرار الانتهاكات في المستقبل.
يمكنكم الإطلاع على التقرير هنا: