عمل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM) بدعم من مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية (FNF)، على إصدار تقرير “الهندسة الديموغرافية في سوريا – نتيجة للحرب أم سبب لها”، والذي يحلل الصلة بين المخططات التنظيمية قبل عام 2011، والمخططات الحديثة والمناطق المدمرة بعد 2011، ويجادل بأن هذه الصلة سواء كانت ارتباطاً ظرفياً أو علاقة سببية، فإن الطريقة التي تتصرف بها الحكومة السورية بعد التدمير تنفي الحاجة لإثبات السببية، وتثبت تنفيذها للهندسة الديمغرافية التمييزية. كما يحلل التقرير عمليات تهجير السكان وتدمير العمران في سياق التغيير المتعمد للتركيبة السكانية في سوريا، من منظور الهندسة الديمغرافية. ويتتبع مسارات الديمغرافيا قبل النزاع وخلاله، ويعرّف مفاهيم حديثة كالهندسة الديمغرافية والإبادة الحضرية في سياق الواقع السوري. كما يستعرض أبرز عمليات التهجير في سوريا. بالإضافة إلى التركيز على الجهود المتعمدة للتغيير السكاني، ويسلط الضوء على دور المواقف السياسية والدينية والعرقية والمختلطة التي استخدمت كدوافع للتهجير والفظائع التي أجبرت السكان على الرحيل عن بيوتهم ومناطقهم.
للاطلاع على التقرير كاملاً: