محكمة المطبوعات اللبنانية تغرّم “البيرق” و”الجديد” و “سنوب” وتبطل التعقبات بحقّ “أن. بي.أن”

محكمة المطبوعات اللبنانية تغرّم “البيرق” و”الجديد” و “سنوب” وتبطل التعقبات بحقّ “أن. بي.أن”

skeyes
أبطلت محكمة المطبوعات برئاسة القاضي روكز رزق يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، التعقبات بحقّ تلفزيون “أن.بي.أن” (NBN) ممثّلاً برئيس مجلس الإدارة قاسم سويد ومدير قسم الأخبار فيه موسى إبراهيم، ومراسل التلفزيون عباس ضاهر، في الدعوى المقامة من محيي الدين مجبور، بجرمي القدح والذم من خلال نشرة الأخبار التي بُثت صباح يوم الانتخابات النيابية في 7 حزيران/يونيو 2009.
وفي حكم ثانٍ، غرّمت محكمة المطبوعات كلاً من محمّد الطقش والإعلامية غادة عيد ومديرة البرامج السياسية في تلفزيون “الجديد” مريم البسّام، مبلغ ستّة ملايين ليرة وألزمتهم وشركة تلفزيون “الجديد”، دفع مبلغ ستّة ملايين ليرة كتعويضات شخصية للمدعي، وهو المدير العام السابق لمياه البقاع عباس علي صالح الموسوي، بسبب حلقة تلفزيونية تناولته في برنامج “الفساد” في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2010.
وفي حكم ثالث، غرّمت محكمة المطبوعات الفنّانة فلّة الجزائرية والمدير المسؤول في مجلّة “سنوب” (Snob) أنور خطار مبلغ ستة ملايين ليرة، وأبطلت التعقبات بحقّ المدعى عليها هدى الأسير، وألزمت فلّة وخطّار وشركة “سنوب بابليشنغ غروب” (Snob Publishing Group) دفع مبلغ ستّة ملايين ليرة للمدعي سالم الشيخ صالح الهندي، كتعويضات شخصية، بعد إدانتهما بجرائم نشر أخبار كاذبة وتهويل وقدح وذم.
أما بالنسبة الى دعوى أحمد وعلي الحشيش ضد جريدة “البيرق”، فقد غرّمت “المطبوعات”، “البيرق” ممثلةً بشخص المدير المسؤول سعيد ناصر الدين، في جرم التشهير والافتراء ونشر أخبار عارية من الصحة من خلال ما نشر فيها في 23 نيسان/أبريل 2009. وقضى الحكم بتغريم ناصر الدين مبلغ ستة ملايين ليرة وإلزامه بنشر الحكم على نفقته في العدد الأول من “البيرق” بعد تبلغه القرار. يُشار الى ان “البيرق” متوقفة عن الصدور، وناصر الدين هو نائب نقيب المحررين حالياً.