سكايز يستنكر حرق شركة فيرست لينك للإنتاج في بيروت ويُدرجه في سياق الترهيب المتعمّد لوسائل الإعلام

سكايز يستنكر حرق شركة فيرست لينك للإنتاج في بيروت ويُدرجه في سياق الترهيب المتعمّد لوسائل الإعلام

تعرضت شركة فيرست لينك للإنتاج، التي هي في توأمة مع قناة حياتنا الفضائية، للاعتداء والحرق فجر اليوم الاثنين 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، بعد أن تم خلع أبواب المكتب ورش المعدات والمفروشات بالبنزين، في منطقة كركول الدروز في بيروت.
وقال المدير الاداري والمالي لقناة “حياتنا الفضائية” عمر المصري في اتصال مع مركز “سكايز”: “تلقيت اتصالاً في الساعة الرابعة والنصف فجراً من الجيران في المبنى، يفيد بأن المكتب يحترق، فتوجهت فوراً الى المكان، في البداية اعتقدنا ان الحريق ناتج عن احتكاك في الاسلاك الكهربائية، لكن اكتشفنا ان هناك قنينة فارغة مرمية في المكتب بعد ان تم رش الاجهزة والمفروشات بمادة البنزين التي كانت فيها”.
اضاف: ” لم يتعرض احد للاذى كون المكتب كان خالياً من العاملين، لكننا فقدنا الارشيف الكامل للمكتب والقناة،  بالاضافة الى الاجهزة والمعدات، وحالياً يقوم عناصر من الادلة الجنائية برفع البصمات، وتم اغلاق المكتب بالشمع الاحمر في انتظار انتهاء التحقيق”.
وعن الجهة التي يتهمونها بالحادثة، قال المصري: “ان توجه القناة معروف للجميع وهو معارض للنظام السوري، ولدينا شكوك ان الحادثة لها خلفيات السياسية مرتبطة بموقفنا تجاه ما يدور من احداث في سوريا”.
إن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، يستنكر حرق مكتب شركة “فيرست لينك” للانتاج، ويُدرجه في سياق الترهيب المتعمّد لوسائل الاعلام، ويطالب الاجهزة الامنية المعنية بتكثيف الجهود لكشف الفاعلين وتقديمهم الى العدالة، وكذلك العمل الجاد لحماية مراكز ومقار المؤسسات الاعلامية على اختلافها وتنوعها، بغض النظر عن  توجهاتها السياسية.