تعز: تواصل حصار «البلاطجة» لصحيفة الجمهورية ومنعهم طباعة عدد اليوم ومسيرة تضامنية تتجه نحوها

تعز: تواصل حصار «البلاطجة» لصحيفة الجمهورية ومنعهم طباعة عدد اليوم ومسيرة تضامنية تتجه نحوها

مأرب برس – تعز – خاص:
أفادت آخر الأنباء الواردة من محافظة تعز، أن مجاميع مسلحة ممن يطلق عليهم البلاطجة، مايزالون يفرضون حصارا خانقا على مبنى صحيفة الجمهورية الرسمية في محافظة تعز، وعددا من الموظفين فيها، الأمر الذي تسبب في منع طاقم الصحيفة من طباعة او توزيع عددها لهذا اليوم السبت، مكتفيين بإنزال العدد علي موقع الصحيفة الإلكتروني.
وفي الأثناء، قالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن مسيرة تضامنية من شباب الثورة وشرائح المجتمع المختلفة تتجه في هذه الأثناء صوب مبنى الصحيفة الذي مايزال 8 من موظفيها محاصرين فيه من قبل المسلحين الموالين للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، الذين منعوا الأكل والشرب عنهم ، و مايزالون يطوقون المبنى ويمنعون صدور عدد اليوم السبت، بعد أن أوقفوا طباعته ليلة أمس.
من جانبها أكدت مصادر خاصة في الصحيفة لـ(مأرب برس) أن الـ 8 الموظفين الذين مايزالون محاصرين بداخل مبنى الصحيفة منذ ليلة أمس الجمعة، بحاجة ماسة للأكل والشرب بعد أن منع عليهم المسلحون المحاصرين للصحيفة إدخال أي شيء اليهم، احتجاجا على النهج التحريري المتوازن عما كانت عليه الصحيفة في الفترة السابقة للتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية، فيما حذرت أوساط إعلامية من خطر تنسيق أمني مسبق على اقتحام الصحيفة وتبديل طاقمها الصحفي لإصدار أعداد منها،على غرار ماحصل مع صحيفة الثورة بصنعاء أمس الجمعة.
وكان رئيس تحرير الصحيفة سمير اليوسفي قد أكد في اتصال هاتفي مع قناة السعيدة عند الحادية عشر من ليل أمس، قيام المسلحين بمنع طاقم عمل الصحيفة من طباعة وإصدار العدد الذي قال أنه قد كان جاهز للطباعة، مطالبا الجهات الأمنية بضبط المحاصرين وحماية الصحفيين بالصحيفة وجميع العاملين الإداريين والفنيين من خطر الوضع الذي يحيط بمبنى الصحيفة.
وتأتي تطورات الأحداث المحيطة بمنى صحيفة الجمهورية بتعز، في وقت سبق أن امهل فيه قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع، ورئيس المجلس الثورة للدفاع والأمن بمحافظة تعز، العميد ركن صادق سرحان، اللجنة العسكرية بتعز ساعتين، لإخلاء المسلحين الموالين للرئيس علي عبد الله صالح المحاصرين لمقر صحيفة الجمهورية. مضيفا:” ما لم يتم ذلك «فإننا سنضطر آسفين للسماح لشبابنا بالتوجه إلى مقر الصحيفة لحماية الصحيفة والعاملين فيها، وإجبار البلاطجة على الانسحاب».
وحذر سرحان في تصريح سابق لـ«مأرب برس» من المساس بمقر صحيفة الجمهورية، مؤكدا بأنه لن يسمح بالعبث بمقدرات الشعب وممتلكاته، وقال بأن على من وصفها بـ«الأيادي الرخيصة والمدفوعة الأجر أن تستوعب بأن عهد البلطجة والنهب قد ولى إلى غير جعة، وأن تعي وتفهم طبيعة مرحلة التحول التي تمر بها اليمن».