الكويت: الدفاع عن الحقوق المدنية و الإنسانية لمجتمع البدون في الكويت بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2017، نظم مركز الخليج لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الشريكة في مجال حقوق الإنسان، فعالية جانبية خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعنوان “الدفاع عن الحقوق المدنية والإنسانية لمجتمع البدون في الكويت: الاستدهاف المستمر لنشطاء البدون”.

ولقد تحدث في هذه الفعالية الجانبية كلاً من، الدكتورة ابتهال الخطيب، الكاتبة والأكاديمية من الكويت، دريوري ديك، الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى منظمة العفو الدولية، ميلاني جنجل، محامية حقوق الإنسان من المملكة المتحدة و خالد إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان.

وقالت سونيا تانسيك من مكتب الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في جنيف، التي أدارت الجلسة، إن الهدف من الفعالية هو تسليط الضوء على المشاكل المزمنة التي تواجه مجتمع البدون في الكويت وخاصة المدافعين عن حقوق الإنسان  والنشطاء عبر الإنترنت والطرق التي يمكن بها للآليات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة من دعمهم.

وقدم دريويري دايك، إحاطة شاملة عن جميع جوانب المشكلة من حيث علاقتها بحقوق الإنسان. ودعا إلى اتخاذ الإجراءات كذلك ضرورة وقف جميع التدابير التمييزية ضد شعب البدون في الكويت.

وبعد ذلك تم عرض الفيديو التالي الذي يظهر محنة البدون في الكويت:

 

ولخصت ميلاني جنجل الإطار القانوني لانعدام الجنسية وكيف يتجلى ذلك في الكويت. وشددت على معاناة مجتمع البدون وكيف أن آثار انعدام الجنسية كثيرا ما يُقلل من شأنها. و روت شهادات مباشرة من الأشخاص الذين أجرت معهم مقابلات خلال بعثة مركز الخليج لحقوق الإنسان وخلصت إلى بعض الأفكار حول كيفية تحريك  الخطاب إلى الأمام.

وتحدثت الدكتور ابتهال الخطيب في اللقاء من خلال شريط فيديو قصير حيث قالت، “ان حالة البدون تدهورت بسرعة،” و اضافت بقولها، ” ان البدون يُدفعون او يُضغط عليهم لتقديم جوازات سفرهم او أوراقهم المخبأة كما تدعي الحكومة.”

وقال خالد إبراهيم إن “مجتمع البدون محروم من حقوقه الأساسية بما في ذلك الحق في حرية التجمع وحرية التعبير.” وتحدث أيضاً عن الأعمال الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وحقيقة أن أياً منهم لم يتمكن من الحضور في هذه الفعالية الجانبية بما في ذلك النشطاء الذين يعيشون في المنفى حيث أوضحوا، “أنهم يخشون الانتقام من السلطات ضد أسرهم.”

واختتم الاجتماع بجولة من الأسئلة والأجوبة.