الإجراءات التي يجب اتباعها عند الشعور أن الجهاز أصيب بفيروس أو برمجية خبيثة
استخدامنا لأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية واستخدام الإنترنت يجعلنا بشكل مستمر عرضة لخطر الإصابة ببرمجيات خبيثة
من أهم وسائل الحماية للأجهزة، هو وجود برنامج “مضاد الفيروسات” وتحديثه بشكل مستمر.
لكن هل وجود مضاد فيروسات على الجهاز يحميه من جميع الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة؟ للأسف لا!
فـ برامج مضادات الفيروسات تعتمد على قاعدة بيانات تستطيع من خلالها معرفة الملفات أو البرمجيات الخبيثة وبناءاً عليه يتم ايقافها. ومع ذلك فإن بعض البرمجيات الخبيثة تستطيع تخطي مضادات الفيروسات، ﻷنها قد تكون جديدة ولا توجد ضمن سجلات أو قاعدة بيانات مضاد الفيروسات.
لهذا السبب، وبالرغم من وجود مضاد فيروسات على الجهاز، فإن الأجهزة ما تزال معرضة للإصابة ببرمجيات خبيثة.
هل يوجد أعراض يمكننا من خلالها معرفة ان الجهاز مصاب بفيروس أو برمجية خبيثة؟
يوجد بعض الأعراض التي ربما تشير أن الجهاز قد أصيب بفيروس أو برمجية خبيثة، مثل:
- بطئ في أداء الجهاز
- فتح و\أو غلاق نوافذ بشكل تلقائي
- اختفاء ملفات عن الجهاز
- استهلاك البطارية بشكل غير المعتاد
- تعطل برنامج مضاد الفيروس
هذه بعض العوارض التي أحدها أو عدد منها ربما تشير إلى احتمالية أن يكون الجهاز قد أصيب بـ فيروس أو برمجية خبيثة.
*كـ قاعدة عامة: يجب اعتبار أي سلوك مفاجئ أو غبر عادي على أي جهاز، هو أمر يستدعي القلق.
عدا عن العوارض السابقة، هناك شك يتولد لدى المستخدمات والمستخدمين بأن الجهاز ربما أصيب بفيروس أو برمجية خبيثة، خاصة عند الضغط على رابط ما أو تحميل ملف ما، خاصة وإن كان المصدر هو جهة غير موثوقة أو غير معروفة، أو عند تنصيب برنامج أو تطبيق على الجهاز.
عند الحديث عن الأمن الرقمي، فإن مجرد الشك البسيط بأن الجهاز ربما تعرض ﻷي هجوم، فيروس أو برمجية خبيثة هو أمر كفيل بأن يتم اتخاذ إجراء لحماية الجهاز والبيانات والملفات التي عليه.
ما هي الإجراءات التي يجب اتباعها عند الشعور أو الشك بأن الجهاز أصيب بفيروس أو برمجية خبيثة؟
- فصل الجهاز عن شبكة الإنترنت.
- أخذ نسخة احتياطية عن جميع الملفات الهامة التي على الجهاز. ووضعها على جهاز آخر أو وسيلة تخزين مثل هارد خارجي أو كرت ذاكرة.
- تغيير كلمات السر لجميع الحسابات التي يتم استخدامها أو تم استخدامها سابقاً على الجهاز، عبر استخدام جهاز آخر.
- إعادة ضبط الجهاز بالنسبة ﻷجهزة الهواتف. وإعادة تهيئة الجهاز (فرمتة | Format) ﻷجهزة الكمبيوتر. بعض أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام تشغيل ويندوز والتي تحتوي نسخة ويندوز مرخصة تكون تحتوي على خيار\برنامج ﻹعادة الضبط.
*في حال تعذر شراء نسخة ويندوز. ينصح بإستخدام نظام تشغيل لينوكس المجاني (أوبنتو مثلاً) والذي يعمل كـ واجهة ويندوز إلى درجة كبيرة. ولا يجب استخدام نسخة ويندوز مقرصنة (مكركة) أو استخدام برامج (كراك) لتفعيل نسخة الويندوز ﻷن معظم برامج الكراك تحتوي فيروسات، عدا أن نظام التشغيل يفقد ميزة “التحديث” المهمة لسد الثغرات التي يتم اكتشافها في نظام ويندوز. يمكن قراءة المادة هنا عن الكراك ومخاطره والحلول البديلة. - بعد اعادة ضبط أو تهيئة الجهاز، يجب فوراً تنصيب برنامج مضاد فيروسات.
يمكن تحميل نسخة مجانية لمضاد فيروسات مثل أفيرا أو أفاست ﻷجهزة الكمبيوتر العاملة بنظامي ويندوز و ماك وﻷجهزة الهواتف العاملة بنظامي أندرويد و IOS
هل نقل أو استعادة الملفات الجهاز إلى الجهاز بعد التهيئة؟
من الأفضل ألا يتم نقل الملفات مباشرة إلى الجهاز تجنباً لنقل الفيروس أو البرمجية الخبيثة، والانتظار فترة من الزمن (20-30) يوم حتى يتم تحديث قاعدة بيانات مضاد الفيروسات، ثم نقوم بتحديث برنامج مضاد الفيروسات قم نقل الملفات.
في حال استمرار الشعور بالقلق من الجهاز وأدائه، يجب استشارة متخصصة أو متخصص بالأمور التقنية.