صوّت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) وبالإجماع، على قبول رابطة الصحفيين السوريين عضواً مشاركاً في الاتحاد لتنال بذلك اعترافاً دولياً قانونياً.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به انضمام الرابطة كعضو مشارك، تزامناً مع إعلانه حصول اتحاد الصحفيين السوريين التابع للنظام السوري على العضوية العامة.
وقال رئيس الرابطة علي عيد، إن قبول عضوية الرابطة جرى دون أي اعتراض، وبناء على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم.
وأشار “عيد” إلى أن قرار الاتحاد الدولي جاء بعد عدة جولات ومناقشات ومراسلات بناء على طلب العضوية الذي تقدمت به الرابطة لأكثر من مرة خلال عام مضى، وجرى تأجيل البت في الطلب، وصولاً إلى الحصول على العضوية في أول أيام اجتماع تنفيذية الاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في تونس يومي 18 – 19 تشرين الثاني – نوفمبر.
رئيس رابطة الصحفيين السوريين أكد أن من بين الصعوبات للحصول على العضوية هو العمل من خارج الأراضي السورية، وهو ما كان يتعارض وشروط العضوية المتبعة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، وهو الشرط الذي تم تخطيه، وهي المرة الأولى التي يتم فيها قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته.
وأضاف أن عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين تضع الرابطة أمام استحقاقات كبيرة في متابعة دورها كجهة تمثل الصحفيين، كما أنها تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد.
الجدير بالذكر أن رابطة الصحفيين السوريين تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس بتاريخ 20 شباط – فبراير 2012، تم تسجيلها رسمياً حسب قانون الجمعيات الفرنسية في 6 تموز – يوليو 2013، وساهمت بتأسيس ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين، وملتزمة به، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم.