نابلس – من علي سمودي – دانت لجنة الاسير الفلسطيني اقتحام الجيش الاسرائيلي فجر اليوم الخميس لمكتب ومنزل الصحافي المعتقل امين ابو وردة (46 عاما) في مدينة نابلس ومصادرة اجهزة واوراق خاصة بعمله الصحافي .
وعبرت، في بيان، عن قلقها من استمرار سلطات الاحتلال باستهداف الاعلاميين والناشطين في الاراضي المحتلة، مشيرة الى ان الاحتلال لم يكتفِ باعتقال ابو وردة من منزله في مدينة نابلس الشهر المنصرم واحتجازه في ظروف غير انسانية.
وفوجيء الصحافيون العاملون في مكتب "اصداء للصحافة" الذي يملكه ابو وردة صباح اليوم بتكسير بوابته واقتحامه، وافاد زميله الصحافي عاطف دغلس "لدى وصولنا فوجئنا بتحطيم الابواب وقلب المكتب راسا على عقب وتبين لنا أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمته فجر اليوم، وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص وذاكرات الكاميرات الخاصة بالمكتب".
وذكرت لجنه الاسير "ان سلطات الاحتلال تواصل التحقيق مع الصحافي ابو وردة في مركز (بتاح تكفا)، ورفضت السماح لمحاميها بزيارته، مطالبة مؤسسات حقوق الانسان بالتحرك والضغط للافراج عنه لان اعتقاله انتهاك صارخ لكافة الاعراف والقوانين . واطلقت مؤسسات وفعاليات فلسطينية حملة للمطالبة بالافراج عن ابو وردة الذي كان اعتقل عام 1987 لمدة 6 شهور.
