بقلم Nurilda Nurlybayeva
عن ijnet.org
في الوقت الذي تقاتِل فيه المطبوعات من أجل البقاء وفي الوقت الذي أصبح فيه أي شخص يحمل كاميرا رقمية يطلق على نفسه صفة مصور صحفي، يقدم المصور الصحفي المخضرم كونستانتين زافرازين هذا الدليل لأولئك الراغبين في أن يصبحوا مصورين محترفين.
وقد نشر زافرازين، وهو مصور ومراسل لأكثر من 20 عاماً، في مجلات مثل باريس ماتش، ناشيونال جيوغرافيك، فوكس، مراسل روسيا وغيرها. وهو يعمل حالياً في صحيفة روزي سكايا.
يقول زافرازين، أن على المصورين الطموحين أن يعرفوا حقيقة المهنة.
وهذه النصائح هي:
رفض الفكرة القائلة بأن التصوير الصحفي سيصبح مصدر دخلك الرئيسي. تعج مكاتب المجلات بالفعل بالمصورين المبتدئين المستعدين لالتقاط الصور مقابل رسوم رمزية. فقط بغرض المتعة.
لا تشتري أحدث طراز من الكاميرات المهنية، إلا إن كنت تنوي تصوير الأحداث الرياضية. لا تصغ لأولئك المتعجرفين الذين يقولون إن عليك شراء أغلى العدسات. كمجموعة جيدة للمبتدئين يمكنك شراء كانون EOS mark2 مع زوج من العدسات الرخيصة، مثل 17-40 و 70-200 4.0. كن حذراً فلا تشتر كاميرا مستعملة، قد تحصل على كاميرا جميلة المظهر لكنها بالية المعدات من مصور حفلات زفاف.
ابحث عن اسم المدرب على الإنترنت قبل أن تدفع رسوم للإشتراك بدوراته التدريبية. هناك العديد من الأماكن التي تطلق على نفسها اسم "مدرسة التصوير" أو "أكاديمية التصوير". منذ فترة قصيرة، ناقش مجموعة من المصورين الروس على فايس بوك إعلان أحد تلك المدارس، وتبين أن دورة عن كيفية التصرف في مناطق الحرب كانت تدرس من قبل مصفف شعر ومصور كاتالوجات طعام.
ليس عليك السفر للشرق الأوسط أو شمال أفريقيا للعثور على قصة. انه من الصعب التنافس مع ما ترسله الوكالات مثل أسوشييتد برس ورويترز. يمكنك بيع قصتك إلى وسائل الإعلام فقط إن تمكنت من التفوق عليها. ولّت الأيان التي كان من الممكن فيها لأي مصور مجهول قضاء بضعة أسابيع في منطقة حرب ومن ثم تغطية تكاليف سفره بالإضافة إلى أسعار صوره من عائدات الصور. في أيامنا هذه، على المصورين أن ينافسوا منفردين وكالات تصوير ناجحة تقدم صوراً ممتازة بأسعار رخيصة. تحصل معظم المنشورات على صور من الوكالات مقابل أسعار ثابتة. ويزود المراسلون بهواتف فضائية تحمل إتصالاً عالي السرعة بالإنترنت والدعم الذي يوفره مقر القناة والمال للمواصلات والمترجمين، ناهيك عن تأمين الحياة والتأمين الصحي.
لا تبدأ مسيرتك المهنية عبر الذهاب إلى أماكن تعج بالمدونين المصورين. على سبيل المثال، تغص شوارع المظاهرات بالمدونين الذين تتدلى من أعناقهم كاميرات احترافية، إذ يفترضون أن ظهورهم بمظهر مصورين محترفين قد يحميهم من الإعتقال. هم موجودون هناك في قلب الحدث، غير أن أحداً لن يكون مهتماً بهذه الصور باستثناء أصدقائهم على شبكات التواصل الاجتماعية. تلتقط أفضل الصور للقصص عندم لا يكون هناك مصورين آخرين.
إن كانت لديك قصة جاهزة للبيع، لا تقم بنشرها على مدونة مجانية أو على شبكات التواصل الاجتماعي. بعد أن تنشر القصة على شبكات التواصل الاجتماعي، سيقل اهتمام المحررين بها بسرعة. من ذا الذي يرغب بالحصول على قصة منشورة؟ لكن هناك استثناءات.
لا تضع وقتك بأن تصبح محرر صور موظف في صحيفة رثة أملاً في الفوز بجائزة الصحافة العالمية للصور وأن تصبح نجماً. اخرج من المكتب وابدأ التقاط الصور بنفسك.