تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير الصحافي الفلسطيني مهيب النواتي الذي بات في عداد المفقودين منذ أسبوعين. فلا تعرف عائلته أي خبر عنه منذ 5 كانون الثاني/يناير 2011 بعيد وصوله إلى دمشق ببضعة أيام.
كان مهيب النواتي يجري أبحاثاً في سوريا منذ 28 كانون الأول/ديسمبر 2010 لكتاب عن حركة حماس. وكان من المقرر أن يعود في 9 كانون الثاني/يناير إلى النرويج حيث يقيم. إلا أنه في 11 كانون الثاني/يناير، أبلغت عائلته الشرطة النرويجية باختفائه. لذا، تناشد مراسلون بلا حدود سلطات البلاد بذل كل جهد ممكن للعثور على الصحافي.
إن مهيب النواتي المولود في غزة يقيم في النرويج منذ 2007 كلاجئ سياسي. وهو مؤلف كتاب أول بعنوان “حماس من الداخل” الذي نشر في العام 2002. وكان الصحافي المعروف بانتمائه إلى حركة فتح يعمل سابقاً في الموقع الإلكتروني لقناة العربية الفضائية.
أبلغت زوجة الصحافي الحكومة النرويجية والسفارة الفلسطينية في النرويج باختفاء زوجها. وقد نشرت أسرة مهيب النواتي المقيمة في غزة نداء مشتركاً مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين لطلب المساعدة على معرفة مصير الصحافي.
على صعيد آخر، مثلت الطالبة والمدوّنة البالغة 19 سنة من العمر طل الملوحي المحتجزة منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2009 مجدداً أمام المحكمة العليا لأمن الدولة في 17 كانون الثاني/يناير 2011. وكانت جلسة أولى قد عقدت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بعد أحد عشر شهراً تقريباً من احتجازها السري (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31905). وكانت تولي القضية الفلسطينية أهمية خاصة على مدوّنتها. وهي متهمة بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وتقبع في الحبس الانفرادي في سجن دوما، قرب دمشق. وقد نظّم مستخدمو الإنترنت في أرجاء العالم كافة تعبئة على الشبكة للمطالبة بالإفراج عنها. http://freetal.com