العدالة الانتقالية من منظور الشباب السوري

بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي احتُفل به بتاريخ ١١ آب/أغسطس، شعاره لهذا العام: “الشباب بناة السلام”، أطلقت مؤسسة «دولتي» تقرير يتمحور حول مفهوم الشباب والشابات السوريين/يات لمفاهيم وآليات العدالة الانتقالية.

لم يعطي الصراع في سوريا المجال والأمان الكافي للشبان والشابات للتعبير عن احتياجاتهم والتمتع بتمثيل حقيقي، سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي. ويبقى الشباب هم أكثر الفئات تعرضاً للعنف والانتهاكات في سوريا ودول اللجوء.

يعترف قرار مجلس الأمن 2250 بالشباب كعاملين مهمين في المحافظة على السلم والأمن، كما تستمر مؤسسة «دولتي» بالإصرار على ضرورة تطبيق آليات عدالة انتقالية شاملة لبناء السلام المستدام.

بناءً على جهود «دولتي» الهادفة لتمكين مشاركة الأفراد الفاعلين في المجتمع المدني، خاصةً الشباب والشابات، بعمليات العدالة الانتقالية في سوريا، قامت المؤسسة بتصميم وتنفيذ دراسة بعنوان “العدالة الانتقالية من منظور الشباب السوري”. تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على تجارب الشباب والشابات ضمن الصراع في سوريا، وكيفية تعاملهم مع هذه التجارب، بالإضافة إلى مشاركتهم في مجتمعاتهم ونظرتهم لمفاهيم العدالة الانتقالية وآلياتها. ركزت الدراسة على الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر والثلاثين سنة، لأنهم يمثلون فئة عمرية لا يتم استهدافها أو مشاركتها بشكل جدي، ويجب مشاركتها من أجل ضمان انتقال عادل، وديمقراطي، وسلمي في سوريا.

 

لتجميل التقرير بنسخة PDF من هــــــنـــــا