بيروت، 1 يونيو/ حزيران 2017 – قُتل الصحفي صهيب الهيتي الذي يعمل في مع قناة ‘آسيا سات‘ في محافظة الآنبار التي تقع في غرب العراق، وذلك في يوم 30 مايو/ أيار من جراء تفجير انتحاري في مدينة هيت في شمال محافظة الأنبار، وفقاً لتقارير الأنباء، والقناة التي يعمل بها، والمرصد العراقي للحريات الصحفية. وهو ثاني صحفي على الأقل يلقى حتفه أثناء أدائه لواجبه في العراق في عام 20177.
وأفادت ربى جامية للجنة حماية الصحفيين، وهي منتجة أخبار في مكتب بيروت التابع لقناة ‘آسيا سات’، أن الهيتي قُتل بينما كان يغطي فعالية تضامنية بإضاءة الشموع جرت في وسط هيت تضامناً مع ضحايا هجوم بسيارة مفخخة انفجرت بالقرب من متجر للبوظة في منطقة الكرادة في بغداد في الليلة السابقة. وقد قُتل الصحفي عندما فجر رجل حزاماً ناسفاً يرتديه، وذلك عند نقطة تفتيش بالقرب من مدرسة، مما أدى إلى مقتل الانتحاري، والهيتي، و16 شخصاً آخر، وفقاً لتقارير الأنباء. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، وفق تقارير الأنباء.
وقال شريف منصور من واشنطن العاصمة، وهو منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “إن مقتل الصحفي التلفزيوني صهيب الهيتي بينما كان يغطي فعالية تذكارية لضحايا تفجير انتحاري آخر، يؤكد على المخاطر الشديدة التي يواجهها الصحفيون وجميع المواطنين في العراق”.
وكان الهيتي يعمل في تغطية الأخبار العامة من محافظة الأنبار، وتناول في تقاريره على سبيل المثال احتجاجات المعلمين، وأخبار العواصف الثلجية، ومعاناة أطفال الشوارع. وعمل أيضاً كصحفي مستقل للقناة التلفزيونية الخاصة ‘الفلوجة’، حسبما أفاد للجنة حماية الصحفيين مدير موقع إخباري يبث عبر موقع فيسبوك، ولم يفصح عن اسمه.