أدانت محكمة سودرتون السويدية أحد طالبي اللجوء السوريين الموالين لبشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري أثناء خدمته بصفوف إحدى مليشيات اللجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب النظام، بالاستناد إلى صوره التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر في أحداها وهو يدعس على إحدى الجثث، كدليل إدانة ضده بحسب ما قالت المدعية العامة، بالإضافة إلى وثائق تشير إلى إصابته أثناء مهمة قتالية.
ساهمت منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ومساعدة ودعم مجموعة من العاملين في القناة الرابعة السويدية في نجاح مبادرة “مجرمون لا لاجئون” وإيصال المجرم محمد عبد لله إلى السجن وحبسه لمدة ثمانية أشهر.
وكان محمد العبدالله قد أوقف في العاصمة السويدية ستوكهولم، في العام 2016، على خلفية ظهوره في صور نشرت على صفحة فيسبوك متخصصة في فضح الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم قبل وصولهم لأوروبا.
لتفاصيل أكثر يمكن الاطلاع على تقرير منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان حول مجريات هذه القضية