تجمهر نحو 1500 متظاهر أمام مبني ماسبيرو مطالبين بتطهير الإعلام، ورحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة للمدنيين، ورددوا هتافات تندد بتواطؤ منظومة الإعلام مع المجلس العسكري .
ورفع المتظاهرون صور الشهداء وبعض اللافتات التي تطالب بتطهير الإعلام، كما رفعوا الأعلام المصرية، وهتافات "يا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك"، و"الشعب يريد تطهير الإعلام"، "يا إعلام الفاسدين يا كدابين ومنافقين"، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "قطاع الإنتاج يقول طهروني من الفلول"، و"الإعلام أصبح مديون بأكتر من 20 مليون جنيه"، "والشعب يريد إعدام المشير".
في سياق متصل انسحبت قوات الشرطة تماما من أمام مبني التليفزيون، ولم يتبق سوي بعض أفراد من الشرطة العسكرية يقفون خلف الإسلاك الشائكة التي تحيط ببوابات ماسبيرو، وتم إغلاق جميع بوابات المبني عدا البوابة الرئيسية رقم 5، كما تم تقليل الإضاءة الخاصة بمكاتب ماسبيرو حيث خيم الظلام علي أنحائه.
ولاحظ مندوب "بوابة الأهرام" قيام بعض المتظاهرين باستفزار أفراد الجيش بألفاظ نابية من خلف الأسلاك الشائكة، بينما التزم أفراد الجيش أقصي درجات ضبط النفس. وقد تسببت المظاهرة في شلل تام في الحركة المرورية بمحيط شارع عبد المنعم رياض وماسبيرو، وتم تحويل طريق الكورنيش المتجه من شبرا إلي عبد المنعم رياض إلي طريقين ذهابا وإيابا، فيما حاول بعض المواطنين تسيير الحركة المرورية أمام المبني الذي شهد تكدسا كبيرا في مرور السيارات.
وفي سياق متصل بدأت أعداد المتظاهرين تتزايد أمام المبني بعد دعوات النشطاء علي تويتر للانضمام إلي المظاهرات أمام ماسبيرو.