رام الله: ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس قنابل الصوت والغاز السيل للدموع بشكل مباشر على ستة صحفيين فلسطينيين أثناء تغطيتهم لمواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين عقب صلاة الجمعة، في منطقة باب العامود في مدينة القدس.
وأصابت إحدى قنابل الصوت يد مصور الوكالة اليابانية معمر عوض مما تسببت له بحروق، كما أصيب باقي الصحافيين باختناق شديد وهم: مراسلة القدس نت ديالا جويحان، مصور صحيفة القدس محمود عليان، ومصور موقع سلوان نت محمد أبو سنينة، ومصور وكالة MNB أحمد جابر، و المصور الحر محفوظ أبو ترك الذي أصيب أيضاً بحجر شاب فلسطيني رماه باتجاه قوات الاحتلال .
وأفاد عوض لمركز مدى: "لقد تم استهدافنا بشكل عنيف ومتعمد، حيث كنّا نقف معاً، وإذ بعدّة قنابل غاز وصوت تُلقى علينا".
إن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) يستنكر بشدة الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للصحافيين، ومحاولة منعهم من تغطية الأحداث بشتى الطرق. ويطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط الجدي على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف انتهاكاتها بحق الصحافيين الفلسطينيين، وإلزامها باحترام بالمادة 19 من الإعلامن العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكفل حرية الرأي والتعبير.