قاضي أمين: لم نطلب توقيف مراسلي الإذاعات الخاصة
المصدر: محطة أخبار سورية
نفى رئيس المجلس الوطني للإعلام ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية والإذاعات الخاصة السورية عن دور المجلس في توقيف بعض مراسلي الإذاعات الخاصة في المحافظات عن العمل.
وقال رئيس المجلس الوطني طالب قاضي أمين”إن ما يتم تداوله في بعض المواقع الإعلامية الالكترونية والإذاعات الخاصة السورية حول طلب المجلس توقيف مراسلي الإذاعات الخاصة في المحافظات عن العمل، هو كلام عار عن الصحة ولا علاقة للمجلس الوطني بأي إجراءات تنفيذية تتعلق بالإعلام لأن المجلس لم يجتمع بعد ولم يتخذ أي قرارات”.
وتمنى رئيس المجلس ألا يتم نسب أي معلومات إلى المجلس الوطني إلا من مصادره الرسمية “. وكان الرئيس بشار الأسد أصدر أمس مرسوماً بتأليف المجلس الوطني للإعلام .
وقال وزير الإعلام عدنان محمود ” إن المجلس بشخصيته الاعتبارية واستقلاليته المالية والإدارية يتمتع بصلاحيات واسعة واستقلالية كبيرة تتجاوز صلاحيات المجالس الوطنية في دول المنطقة وهو شريك في إعادة تنظيم قطاع الإعلام ورسم السياسات الإعلامية وإيجاد بيئة إعلامية تنافسية تسهم في إنشاء مؤسسات إعلامية جديدة تلبي حاجات الرأي العام معرفياً وإعلامياً وتغني الحياة السياسية”.
من جهته أوضح طالب قاضي أمين رئيس المجلس أن “المجلس سيكون مسؤولاً عن أداء الإعلام الوطني الرسمي والخاص في سورية ويتابع تنفيذ قانون الإعلام 108 لعام 2011 والذي يتميز بأنه قانون شامل لكل أشكال العمل الإعلامي من وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة والإلكترونية ووكالات الأنباء مشيراً إلى أن استقلالية المجلس إدارياً ومالياً تجعل من مسؤوليته أكبر في متابعة القضايا الإعلامية وتنفيذ القانون”.
وبيّن قاضي أمين أن وظيفة المجلس تولي تنظيم قطاع الإعلام والمساهمة في رسم السياسات الإعلامية ومنح التراخيص لوسائل الإعلام ومتابعة مواضيع الغرامات على مخالفات مواد القانون وغيرها من القضايا كما سيعد المجلس تقريراً سنوياً عن حالة الإعلام الوطني وأدائه وهو ما سيدفع بتطوير أداء الإعلام الوطني السوري لافتاً إلى أنه سيكون بإمكان الإعلاميين التوجه إلى المجلس الذي سيتابع قضاياهم الإعلامية والمهنية.
وأعرب قاضي أمين عن أمله بأن يضطلع المجلس بمهمته في العمل على الارتقاء بالإعلام السوري إلى مصاف الإعلام في البلدان المتقدمة وإيجاد البيئة المناسبة ليكون جميع الإعلاميين جنوداً في خدمة بلدهم سورية وقادرين على الدفاع عن وطنهم أمام الهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدفه في هذه المرحلة والمستقبل.