استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، عمليات الاستهداف التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطنيين أثناء أداء عملهم، معتبرة ذلك انتهاكا صريحا لحرية الرأي والتعبير.
فقد استهدفت قوات الاحتلال يوم 27 يناير الماضي،الصحفي والمصور “مهيب البرغوثي“أثناء قمعهم لمسيرة “بلعين” الأسبوعية ضد بناء الجدار العازل، فقامت بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع علي الصحفيين الذين يقومون بتغطية المسيرة، قام احد الجنود باطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليه فأصيب في ساقيه.
وليست هذه المرة الاولي التي يتعرض فيها “البرغوثي” للإصابة من قبل قوات الاحتلال فقد تعرض أكثر من مرة أثناء تغطيته العديد من المواجهات والمسيرات الاسبوعية في قرى “بلعين” و“نعلين” و“النبي صالح“.
ويعاني الاعلاميين في فلسطين من التضييق الشديد عليهم من قبل قوات الاحتلال إما باعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة أو بممارسة العنف ضدهم أثناء أداءهم لعملهم من خلال إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم او الاعتداء الجسدي من قبل الجنود أو اطلاق الرصاص المغلف بالمطاط ضدهم. علي جانب اخر،تم امس تمديد اعتقال عميد المدونين الفلسطينيين الإعلامي أمين أبو وردة 5 ايام بعد ان قامت قوات الاحتلال باعتقاله عقب مداهمتها لمنزله في مدينة نابلس، دون إبداء الأسباب ايضا ولم يتم إلي الآن توجيه اي اتهام له.
كما اجلت محكمة “عوفر“العسكرية الإسرائيلية في جلستها اول امس محاكمة الصحفي “رائد الشريف” المذيع براديو “مرح” المحلي الى 22 فبراير 2012، بعد سلسلة من التاجيلات المتوالية.
ومنعت السلطات الإسرائيلية يوم السبت 21 يناير الجاري الصحفي محمد بشارات من السفر إلي الاردن عبر معبر الكرامة، لإتمام بعض الاجراءات المتعلقة بدراسته بالخارج، دون ابداء اية أسباب.
وقالت الشبكة العربية :”إن عمليات استهداف الصحفيين من قبل قوات الاحتلال يعتبر حملة منظمة تهدف الي تكميم افواههم عن نقل الانتهاكات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني“.
واضافت الشبكة العربية “ان الصحفيين الفلسطين يقومون بعملهم في تغطية فظائع الاحتلال تحت بطش قواته التي تتفنن في التضييق والاعتداء الجسدي عليهم والقاء الغازات المسيلة للدموع بهدف صرفهم عن نقل الحقيقية لكل العالم
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان